كشفت ميثاء الشامسي المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع في دبي لـ«البيان»، أن الهيئة تعاملت مع الظروف التي رافقت المنخفض الجوي الذي عم البلاد مؤخراً بخطة استباقية تتلاءم مع احتياجات كبار المواطنين، حيث تواصلت فرق القائمين بالرعاية في خدمة «وليف»، مع كبار المواطنين للتأكد من توفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم، قبل وخلال هذه الظروف الاستثنائية التي تعرضت لها الدولة بسبب تأثير المنخفض الجوي. وأوضحت الشامسي أن خدمة «وليف» تهدف إلى رعاية وتحسين نوعية حياة كبار المواطنين في دبي الذين يعيشون بمفردهم، من خلال تقديم الخدمات وباقة من برامج الرعاية اللازمة لهم في منازلهم بواسطة اختصاصيين اجتماعيين وموظفي رعاية مدربين على الاهتمام والعناية بهذه الفئة، وتقديم الرعاية المنزلية لهم، وفقاً لأفضل الممارسات وأرقى المواصفات. وبينت أن خدمات «وليف» تشمل الخدمات الاجتماعية والمعرفية والتأهيلية والعناية الذاتية والترويحية والترفيهية ومتابعة حاجات المسن مع الجهات الخدمية والصحية وغيرها، ويتم تقديمها لكبار المواطنين المسجلين في منازلهم وخارجها ضمن خطة تأهيلية وتدريبية معتمدة. حرفية وقالت إن الفرق حرصت على إيصال الرسائل الحكومية لكبار المواطنين وذويهم، من خلال التأكيد على عدم خروجهم من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى، والتأكد من توفر كل متطلباتهم من مأكل ومشرب وأدوية وعلاجات وغير ذلك مما يحتاجونه في حياتهم اليومية، مشيرة إلى أن القائمين على رعاية كبار المواطنين كانوا دائمي التواصل معهم على مدار اليوم، للتأكد أيضاً من عدم وجود تسريبات أو تجمعات مياه في منازلهم والوقوف على احتياجاتهم. استجابة فورية وأشارت الشامسي إلى أنه تم التعامل مع عدد من الحالات خلال اليومين الماضيين، إحداها لمريض احتاج إلى غسيل كلى، حيث تواصل فريق «وليف» مع «إسعاف دبي» الذين استجابوا بشكل فوري، ونقلوا المريض إلى مركز غسيل الكلى لتلقي العلاج اللازم ومن ثم إعادته لمنزله. وحالة أخرى لمواطن شهد تجمعاً كبيراً للمياه في فناء منزله، حيث تم التواصل مع الدفاع المدني الذي جاء على الفور وسحب المياه المتجمعة. وحالة ثالثة تلقاها «خط حماية كبار المواطنين»، من أحد كبار المواطنين تفيد بأن منزله مغمور بمياه الأمطار، حيث تم التعامل مع الحالة بشكل سريع من قبل الأخصائيين، وتم وضع خطة تدخل فورية، وتوفير مسكن بديل مؤقت له ولأسرته، لحين الانتهاء من إصلاح المنزل وإعادته لحالة أفضل مما كان عليها ومن ثم إعادة الأسرة إليه، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء الهيئة الاستراتيجيين. مواكبة وأفادت أن إدارة نادي ذخر لكبار المواطنين كانت دائمة التواصل مع أعضاء النادي الذين يعيشون في كنف أسرتهم الممتدة، وإعطائهم التوجيهات الحكومية، وتقديم الخدمات لهم عن بعد والتركيز على الأمور التوعوية من خلال البرامج التي قدمت لهم عن بعد. وقالت المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي، إن الهيئة أحدثت نقلة نوعية في طبيعة الخدمات التي تقدمها لكبار المواطنين، تتلاءم مع التغيرات الحالية والمتوقعة لنمط الحياة، ومع التوجه العالمي في تعزيز مشاركة وحضور كبار السن في مختلف قطاعات المجتمع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :