كثير من العبادات في الدين الإسلامي تحمل في طياتها فوائد صحية للمسلمين مثل: إطلاق اللحى، الذي وصَّانا به الدين الإسلامي، وكشفت دراسات حديثة أن له فوائد صحية، تقي الرجل من نزلات البرد، والأشعة فوق البنفسجية. ومن العبادات التي لها فوائد عظيمة، وكشفت عنها دراسة جديدة: صلاة الفجر في وقتها. حيث أكدت دراسة حديثة، أجراها علماء مصريون في المركز القومي للبحوث، أن أداء صلاة الفجر في وقتها يؤدي إلى تنشيط عمل الخلايا في جسم الإنسان، ويمنع انقسامها بصورة شاذة، وبالتالي الحماية من الإصابة بالأورام السرطانية، وأشار الدكتور سعيد شلبي، أستاذ الباطنة والكبد في المركز، إلى أن الأبحاث أكدت أيضاً أن صلاة الفجر في وقتها تساعد على الحماية من التعرض إلى الأزمات القلبية، وتنظِّم عمل الهرمونات في الجسم، والدورة الدموية نظراً لأن أعضاء الجسم تكون في قمة نشاطها عند توقيت صلاة الفجر، ويزداد إفراز الهرمونات، خاصة الأدرينالين الذي ينشط جميع أعضاء الجسم، ويحميها من الأورام في الخامسة صباحاً، ويعمل على تنشيط جميع أعضاء الجسم. وأضاف الدكتور شلبي، أن هواء الفجر النقي يحمل كمية كبيرة من الأوكسجين، الذي يؤدي إلى تنشيط القلب، ويقلل من انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي الحماية من ارتفاع ضغط الدم، كما أنه ينظم عمل الهرمونات، ما يساعد على زيادة نسبة السكر اللازم لتنشيط أداء المخ والخلايا العصبية، وما يتبع ذلك من تحسن في الذاكرة. وقال الدكتور سمير الملا، أستاذ جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب جامعة عين شمس: إن جميع هرمونات الجسم يزداد إفرازها وقت صلاة الفجر، خاصة هرمون (الكورتيزون)، وهو ما يسمَّى (هرمون الحياة)، وأن هذه الهرمونات لازمة لأداء العمل اليومي للإنسان، وتوفير الحماية لأعضاء الجسم المختلفة ضد عديد من الأمراض، ومع الاستيقاظ، واستنشاق الهواء النقي في ذاك التوقيت يتعزز عمل الهرمونات.
مشاركة :