تجري كل من واشنطن وطهران مفاوضات في نيويورك، لإحياء الاتفاق النووي الموقع في العام 2015، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة لوسائل إعلام إيرانية، أمس. وأوضحت المصادر، أن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني يتابع المفاوضات التي تشمل مجموعة من القضايا المختلفة، ولاسيما حرب غزة. مشاريع عقوبات في المقابل، أقر مجلس النواب الأميركي، مساء السبت، 6 مشاريع قانون لعقوبات شاملة ضد إيران، مما يضع الإجراء في طريقه لتمريره في مجلس الشيوخ خلال أيام. ومن شأن التشريع أن يوسع العقوبات ضد طهران لتشمل الموانئ والسفن والمصافي الأجنبية التي تعالج أو تشحن الخام الإيراني عن عمد في انتهاك للعقوبات الأميركية. كما أنها ستوسع ما يسمى بـ «العقوبات الثانوية» لتشمل كل المعاملات بين المؤسسات المالية الصينية والبنوك الإيرانية الخاضعة للعقوبات والتي تستخدم لشراء النفط والمنتجات المشتقة من الخام. ويتم شحن نحو 80 في المئة من صادرات النفط الإيرانية البالغة نحو 1.5 مليون برميل يومياً إلى مصافي التكرير المستقلة في الصين، وفقاً لملخص تشريعات مماثلة. خامنئي يشيد من ناحية ثانية، أشاد المرشد الأعلى السيد علي خامنئي بـ«نجاح» الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، ليل 13 - 14 أبريل. وقال «أقدّم خالص الشكر والتقدير للقوات المسلحة لما بذلته من جهود وما حققته من نجاحات خلال عملية الوعد الصادق ضد الكيان الصهيوني». وأضاف خامنئي خلال استقباله وفداً من كبار قادة الجيش والحرس الثوري ان «مسألة عدد الصواريخ التي أُطلقت أو الصواريخ التي أصابت الهدف والتي يركز عليها الجانب الآخر، هي مسألة ثانوية وفرعيّة». وشدد على أن «القضية الأساس هي تجلّي قوة الإرادة لدى الشعب الإيراني والقوات المسلحة على الساحة الدولية، وهذا هو دليل انزعاج الطرف الآخر». ولم يتطرق خامنئي، الى مسألة الانفجارات التي هزت محافظة أصفهان (وسط) فجر الجمعة، ونسبها مسؤولون أميركيون الى ردّ من إسرائيل على هجوم طهران ضدها. كما لم تعلق تل أبيب رسمياً على الغارة. وبينما أصرت طهران على أن الهجوم نفذته 3 مسيرات صغيرة فقط، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس، وصحيفة «نيويورك تايمز»، السبت، أن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية تُظهر أن الهجوم على قاعدة شيكاري الجوية أدى إلى إتلاف أو تدمير رادار يستخدم في أنظمة «إس - 300». «رامباج» وفي القدس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم نفذ بصاروخ «رامباج» (الهيجان) جو - أرض. وأضافت ان الصاروخ يمتاز بقدرته على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت، ما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المعتادة مثل«القبة الحديد». وتم تصميم الصاروخ، الذي يبلغ طوله 4.7 متر، لاختراق وتدمير المناطق المحمية، مثل المخابئ. تجري كل من واشنطن وطهران مفاوضات في نيويورك، لإحياء الاتفاق النووي الموقع في العام 2015، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة لوسائل إعلام إيرانية، أمس.وأوضحت المصادر، أن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني يتابع المفاوضات التي تشمل مجموعة من القضايا المختلفة، ولاسيما حرب غزة. مُحاكمات ترامب تُتْعِبُه... وبايدن يتفوّق في جمع التبرعات منذ ساعتين موسكو تعتبر أن استغلال واشنطن لكييف سينتهي بمهانة على غرار فيتنام وأفغانستان منذ ساعتين مشاريع عقوبات في المقابل، أقر مجلس النواب الأميركي، مساء السبت، 6 مشاريع قانون لعقوبات شاملة ضد إيران، مما يضع الإجراء في طريقه لتمريره في مجلس الشيوخ خلال أيام. ومن شأن التشريع أن يوسع العقوبات ضد طهران لتشمل الموانئ والسفن والمصافي الأجنبية التي تعالج أو تشحن الخام الإيراني عن عمد في انتهاك للعقوبات الأميركية.كما أنها ستوسع ما يسمى بـ «العقوبات الثانوية» لتشمل كل المعاملات بين المؤسسات المالية الصينية والبنوك الإيرانية الخاضعة للعقوبات والتي تستخدم لشراء النفط والمنتجات المشتقة من الخام.ويتم شحن نحو 80 في المئة من صادرات النفط الإيرانية البالغة نحو 1.5 مليون برميل يومياً إلى مصافي التكرير المستقلة في الصين، وفقاً لملخص تشريعات مماثلة.خامنئي يشيدمن ناحية ثانية، أشاد المرشد الأعلى السيد علي خامنئي بـ«نجاح» الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، ليل 13 - 14 أبريل.وقال «أقدّم خالص الشكر والتقدير للقوات المسلحة لما بذلته من جهود وما حققته من نجاحات خلال عملية الوعد الصادق ضد الكيان الصهيوني».وأضاف خامنئي خلال استقباله وفداً من كبار قادة الجيش والحرس الثوري ان «مسألة عدد الصواريخ التي أُطلقت أو الصواريخ التي أصابت الهدف والتي يركز عليها الجانب الآخر، هي مسألة ثانوية وفرعيّة».وشدد على أن «القضية الأساس هي تجلّي قوة الإرادة لدى الشعب الإيراني والقوات المسلحة على الساحة الدولية، وهذا هو دليل انزعاج الطرف الآخر».ولم يتطرق خامنئي، الى مسألة الانفجارات التي هزت محافظة أصفهان (وسط) فجر الجمعة، ونسبها مسؤولون أميركيون الى ردّ من إسرائيل على هجوم طهران ضدها.كما لم تعلق تل أبيب رسمياً على الغارة.وبينما أصرت طهران على أن الهجوم نفذته 3 مسيرات صغيرة فقط، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس، وصحيفة «نيويورك تايمز»، السبت، أن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية تُظهر أن الهجوم على قاعدة شيكاري الجوية أدى إلى إتلاف أو تدمير رادار يستخدم في أنظمة «إس - 300».«رامباج» وفي القدس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم نفذ بصاروخ «رامباج» (الهيجان) جو - أرض.وأضافت ان الصاروخ يمتاز بقدرته على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت، ما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المعتادة مثل«القبة الحديد».وتم تصميم الصاروخ، الذي يبلغ طوله 4.7 متر، لاختراق وتدمير المناطق المحمية، مثل المخابئ.
مشاركة :