آمنة الضحاك: الإمارات تولي أهمية خاصة لدعم الصيادين و«المهنة» ركن أصيل في هوية مجتمعنا

  • 4/22/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الإمارات تولي أهمية خاصة لدعم الصيادين والمحافظة على تلك المهنة التي تمثل ركناً أصيلاً في هوية المجتمع الوطني، وأن الوزارة تسعى إلى التواصل المستمر مع هذه الشريحة للاستماع إلى احتياجاتها بما يخدم تنمية الثروة السمكية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني. جاء ذلك خلال تفقد معاليها مشروع تطوير ميناء الصيد بمنطقة غليلة في إمارة رأس الخيمة، للاطلاع على أعمال الصيانة القائمة التي تأتي ضمن مشاريع تأهيل موانئ الصيادين في الدولة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين. وتأتي الزيارة في أعقاب الحدث المناخي الاستثنائي وهطول كميات هائلة من الأمطار على الدولة الأسبوع الماضي، وضمن جهود الوزارة المستمرة لتفقد الموانئ والمنشآت التي توفر الدعم للصيادين والمزارعين وتقديم الخدمات لكافة المتعاملين في كل أنحاء الدولة. رافق معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال الزيارة كل من محمد سلطان النعيمي، وكيل الوزارة، والدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوزارة، ومروان الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع المناطق بالوزارة، والدكتور إبراهيم الجمالي مدير إدارة الثروة السمكية في الوزارة، وسليمان الخديم رئيس اتحاد جمعيات الصيادين، ومحمد بن عبود رئيس مجلس صيادين غليلة برأس الخيمة، وعدد من الصيادين. وقالت معاليها: «تأتي زيارتنا لميناء الصيد بمنطقة غليلة في إطار جهودنا للاطمئنان على البنى التحتية للموانئ والمنشآت التي تُشرف عليها الوزارة، من أجل التأكد من سلامتها، خاصة بعد الحدث المناخي الاستثنائي الذي شهدت خلاله الدولة هطول أمطار غير مسبوقة منذ أيام». وأشارت معاليها، إلى أن ميناء غليلة يتمتع بأعلى درجات الكفاءة ويقدم للصيادين مختلف الخدمات التي تسهل لهم أنشطة الصيد في المنطقة، مؤكدة أن الوزارة ممثلة في إداراتها المعنية ستقوم بمتابعة مستمرة لمختلف الموانئ والمنشآت والمزارع للاطمئنان على حالتها وتقديم كل سبل الدعم لها خاصة خلال الظرف الراهن. لقاء صيادين وتضمنت الزيارة لقاء معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، مع محمد بن عبود رئيس مجلس صيادي غليلة برأس الخيمة، وعدد من الصيادين حيث تم مناقشة الخدمات التي تقدمها الوزارة والقرارات التنظيمية التي تصب في خدمتهم وتأهيل الشباب للمحافظة على هذه المهنة واستمراريتها مثل خدمة النوخذة، وأيضاً المحافظة على الثروة السمكية وتنميتها واستدامتها. كما تمت مناقشة سبل تنظيم مواسم الصيد في غليلة وغيرها من المواضيع. كما شملت الزيارة لقاء خاصاً مع مجموعة من المزارعين في منطقة غليلة، حيث ناقشت معاليها احتياجات هذه الشريحة، مؤكدة معاليها أن استدامة المزارع الوطنية يأتي على رأس أولويات الوزارة من خلال تأهيل المزارع وتطبيق تكنولوجيا الزراعة الحديثة ورفع إنتاجية تلك المزارع، إضافة إلى تسويق منتجاتها في جميع أسواق الدولة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :