من الكتب التي وقفت عليها وأهديت لي من مؤسسة ابن باز الخيرية كتاب عظيم ألا وهو: (فضائل القرآن الكريم، وآداب تلاوته، وبعض أحكامه وفوائده)، ط١، ١٤٤٠ يقع في ٢٠٠ صفحة تقريبا هذا الكتاب أنصح به جدا، خاصة لمعلمي ومحفظي القرآن الكريم، ورواد حلقات تحفيظ القرآن الكريم الكتاب يتكون من ثلاثة أبواب: الباب الأول: في فضائل القرآن وآداب تلاوته، والوصية بالعمل به. الباب الثاني: في بعض علوم القرآن الكريم. الباب الثالث: في بعض أحكام قراءة القرآن الكريم. وهذه بعض الفوائد من هذا الكتاب القيم: ١- إذا تعمد الإنسان أنه يؤخر الصلاة إلى بعد طلوع الشمس كفر عند جمع من أهل العلم. ١٩. ٢- وكل صوت يصد عن الحق، فكله داخل في لهو الحديث. ٢٦. ٣- لو قرأ القرآن كله ولم يعمل به، ما يشفع له، والرسول -; صلى الله عليه وسلم -; يقول: (والقرآن حجة لك أو عليك). ٣١. ٤- وسورة الملك ليس فيها حديث ثابت في قراءتها كل ليلة. ٣٢. ٥- والمؤمن والمؤمنة مشروع لهما التدبر والتعقل والإكثار من التلاوة، لقصد العلم والفهم، ومعرفة الأحكام الشرعية، ولقصد الفضل والثواب الذي رتبه الله على القراءة. ٣٣. ٦- الأحاديث الواردة في يس كلها أحاديث ضعيفة، وأمثلها وأقربها إلى الصحة حديث قراءتها عند المريض عند المحتضر: اقرؤوها على موتاكم، يعني: يس، وقد ضعفه جماعة. ٣٤. ٧- والقرآن أقسام ثلاثة: قسم يخبر عن الله… وقسم ثان: يخبر عما كان، وما يكون. والقسم الثالث: أوامر ونواه. ٣٨، بتصرف. ٨- من كتب التفسير التي نصح بها: تفسير ابن جرير، وابن كثير، والبغوي. انظر: ٤٤. ٩- فإن السنة تفسر القرآن وتبين معانيه، وتدل عليه، وترشد إلى ما يراد منه. ٤٦. ١٠- أهل القرآن هم الذين يعملون به…وإذا حفظوه كان أكمل. ٤٩، بتصرف. ١١- والمطهرون المذكورون في قوله تعالى: (لا يمسه إلا المطهرون) هم: المتطهرون من الحدث الأكبر والأصغر في قول بعض العلماء. والصحيح: أن المراد بهم الملائكة. ٤٩. ١٢- لم يثبت التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن عن النبي -; صلى الله عليه وسلم -. ٦٠. ١٣- ختم القرآن بقول القارئ: صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك، فلا بأس به. ٦٢. ١٤- فالقرآن شفاء ودواء للقلوب من جميع الأدواء المتنوعة. ٦٤. ١٥- فالقرآن هو أحسن القصص، وهو خلق النبي -; صلى الله عليه وسلم -. ٦٥. ١٦- الفاتحة…أعظم سورة في القرآن. ٧٠، بتصرف. ١٧- فالقرآن وصية الله ووصية رسوله -; صلى الله عليه وسلم -، فالله جل وعلا أوصانا بهذا الكتاب فقال: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه). ٧٦. ١٨- في افتتاحية مجلة البحوث الإسلامية عام ١٤٠٠ ذكر فيها ابن باز -; رحمه الله -; الفكر الإسلامي، مؤيدا لهذا التعبير. انظر: ٨١. ١٩- من أسباب حفظ القرآن الكريم: البعد عن المعاصي والمبادرة إلى الطاعات. الجد في الحفظ والمدارسة والمذاكرة. الإلحاح والضراعة إلى الله ودعاؤه. ٨٨، بتصرف. ٢٠- وإنما يؤتى العبد من غفلته وإعراضه وتساهله. ٩٥. ٢١- الصحيح أنه لا يأثم من حفظ القرآن ثم نسيه. ٩٦، بتصرف. ٢٢- لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنين. ١٠٣. ٢٣- لا مانع من قراءتهما -; الحائض والنفساء -; عن ظهر قلب، وهذا هو الأرجح، فقد ثبت في الصحيحين عن النبي -; صلى الله عليه وسلم -; أنه قال لعائشة لما حاضت في الحج: (افعلي ما يفعل الحاج، غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري). ١٠٨. ٢٤- تقبيل المصحف لا حرج فيه، لكن ليس هذا بمشروع، والأولى ترك ذلك. ١١٢، بتصرف. ٢٥- التجويد إنما هو مستحب لتحسين القراءة. ١١٤. ٢٦- تعليق الآيات والأحاديث في المكاتب للتذكر فلا نعلم بأسا بذلك. ١١٨. ٢٧- الصواب أن البسملة في أول الفاتحة وفي جميع السور آية مستقلة. ١٢١. ٢٨- إذا كانت القراءة متصلة بين سورة الأنفال والتوبة ما يحتاج أن يتعوذ أو يبسمل…لكن إذا بدأ التلاوة بالتوبة، يبدأ التعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ١٢٢، بتصرف. ٢٩- أخذ الأجرة على التلاوة أمر لا يجوز، أما إن أهدي دون مشارطة، فنرجو ألا يكون عليه شيء. ١٢٨، بتصرف. ٣٠- سجود الشكر وسجود التلاوة على الصحيح لا يشترط لهما الطهارة، بخلاف سجود السهو، فإنه لا بد من طهارة. ١٣٠. ٣١- المقصود من قراءة القرآن التدبر والعمل. ١٣٢. ٣٢- الصحيح الذي عليه المحققون: أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة. ١٤٤. ٣٣- حكى شيخ الإسلام ابن تيمية الإجماع على أنه لا نزاع في تحريم أخذ الأجرة على مجرد التلاوة. ١٥٨. ٣٤- أما كون أهل الميت يصنعون طعاما للناس ويدعونهم إليه، فهذا غير مشروع. ١٥٩. ٣٥- لا يجوز للمسلم أن يرفع صوته بالقراءة في المسجد أو غيره إذا كان يشوش على من حوله من المصلين أو القراء. ١٧٦. للتواصل مع الشاعر Abdurrahmanalaufi@gmail.com
مشاركة :