على قدم وساق يجري إعداد الأرض على الحدود النمساوية الإيطالية من منطقة برينر، بهدف بناء سياج وإغلاق الطريق أمام اللاجئين والمهاجرين، في منطقة تعد نقطة عبور حيوية مع إيطاليا وبين الشمال والجنوب عبر الألب، وتعتبر برينر رمز التوحيد الأوروبي وكان الوزير الإيطالي المكلف بالشؤون الأوروبية ساندرو غوزي وصف المشروع النمساوي بالخطإ الفادح، وقال إنه يتعارض مع روح الاتفاقات الأوروبية وبنودها ويقول جيوفاني بيدرزيني المستشار لدى بلدية بولزانو الايطالية: تستعمل النمسا القبضة الحديدة لإجبار إيطاليا على اتخاذ قرار قبل مجيء المهاجرين إلى حدود برينر ومع تشديد رقابة حرس السواحل في بحر ايجه لإثناء المهاجرين واللاجئين عن التحاقهم بأوروبا، اختار هؤلاء مسلكا آخر محفوفا بالمخاطر على متن الزوارق، انطلاقا من شمال افريقيا باتجاه إيطاليا، وفي عرض البحر تمكن الحراس الايطاليون من إنقاذ أكثر من ألف وثمانمائة مهاجر أما في إيدوميني المنطقة اليونانية على الحدود مع مقدونيا، فقد اختار اللاجئون والمهاجرون مغادرة مخيمهم، والذهاب إلى مراكز الهجرة الحكومية اليونانية القريبة من إيدوميني، بعد أن واجهتهم الشرطة المقدونية بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، لإثنائهم عن مواصلة رحلتهم الشاقة نحو شمال أوروبا الغربية
مشاركة :