محمد حامد (دبي) يتحدى «الأبيض» الإماراتي منتخبات أستراليا واليابان والسعودية والعراق وتايلاند لتحقيق الحلم الغائب منذ 28 عاماً، حينما ظهر للمرة الأخيرة في التحدي الكروي العالمي الأكبر بمونديال إيطاليا 1990، ويتعين على «الأبيض» بعناصره المحلية المتناغمة، تحدي 28 محترفاً في أوروبا بعد 28 عاماً من الغياب عن المشاركة المونديالية. منتخبات اليابان وأستراليا والعراق تضم في صفوفها 28 لاعباً محترفاً في أندية أوروبا، غالبيتهم في الدوري الألماني «البوندسليجا»، ويبلغ عددهم 10 لاعبين، منهم 7 لليابان و3 لأستراليا، يليه الدوري الإنجليزي بـ 7 لاعبين، من بينهم 5 لاعبين للمنتخب الأسترالي، ويتوزع البقية على دوريات إيطاليا، وهولندا، وأسكتلندا، وإسبانيا، والبرتغال وتركيا. وقد يرتفع عدد العناصر المحترفة في منتخبات مجموعة الأبيض الإماراتي مع بدء التصفيات، حيث يلجأ المدربون للعناصر المحترفة في مراحل حسم التصفيات، واللافت في الأمر أن المنتخب العراقي لديه 3 عناصر من المحترفين أوروبياً، وهم علي عدنان لاعب أودينيزي الإيطالي، وأسامه راشد المحترف في البرتغال، وضرغام إسماعيل لاعب ريزا سبور التركي، فضلاً عن وجود عدد كبير من اللاعبين في دوريات عربية، وهو الوضع القائم في العقد الأخير الذي شهد احتراف نجوم الكرة العراقية في الدوريات الخليجية، خاصة في قطر والسعودية. أما السعودية وتايلاند، فلا يوجد في قوائم كل منهما أي لاعب محترف في الخارج، سواء في أوروبا أو غيرها، وفي بعض الأحيان تصبح التشكيلة المحلية عنصر قوة في ظل التناغم بين عناصرها ومعرفة اللاعبين بعضهم بعضاً في ظل وجودهم جميعاً في دوري واحد. وبالنظر إلى قوائم المنتخبات الخمس التي أوقعتها القرعة مع الأبيض الإماراتي في مرحلة الحسم للتأهل للمونديال من ناحية القيمة المالية والسوقية لعناصرها، ووفقاً لما هو مرصود في موقع «تراسفير ماركت» العالمي، فإن أغلى هذه المنتخبات هو الياباني بـ 74 مليون يورو، ثم أستراليا 31 مليوناً، يليه المنتخب السعودي بـ 8 ملايين، ثم العراق بقيمة سوقية 7 ملايين يورو، وأخيراً منتخب تايلاند بـ 6 ملايين يورو. ... المزيد
مشاركة :