83 %من الموظفين في الإمارات يختارون أحد أساليب العمل عن بعد

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتوقع أن تصل قيمة سوق تقنيات أحضر جهازك معك في المنطقة وإفريقيا إلى 35,55 مليار دولار بنهاية العام 2019، مقارنة بنحو 12,97 مليار دولار العام 2014. وأعلنت شركة سيتركس، المتخصصة في مجال الحوسبة السحابية لتمكين حلول العمل أثناء التنقل خلال مؤتمر في دبي صباح أمس، عن نتائج دراسة بحثية تتناول بالتفصيل أثر أساليب العمل النقالة في الشركات على قطاع الأعمال في دولة الإمارات. استطلعت دراسة سيتركس، التي تم إجراؤها من قبل إيبسوس، المستقلة في أغسطس/آب 2015 آراء 100 من أبرز المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات و208 موظفين في قطاعات رئيسية، مثل القطاع الحكومي والاتصالات والعقارات والتكنولوجيا في كل من أبوظبي ودبي والشارقة. واستهدفت الدراسة التي جاءت بعنوان ظاهرة أحضر جهازك الشخصي، الاستفادة من التأثير الكبير لأساليب العمل النقالة من قبل سيتركس مع مؤسسة إيبسوس بهدف تحديد الآراء والمواقف حول أساليب العمل النقالة في دولة الإمارات. وكشفت النتائج الرئيسية للدراسة أن 83٪ من الموظفين في الإمارات قاموا باختبار أحد أساليب العمل عن بعد، ويعتقدون أنها تؤدي إلى زيادة الرضا الوظيفي وتقليص الوقت المطلوب للتنقل يومياً، كما يتيح خلق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية. ومع توفير 46٪ من الشركات حلول التنقل بشكل جزئي فقط، تدل نتائج الدراسة على الحاجة المتزايدة لانتقال الشركات إلى بيئة عمل متنقلة بشكل كامل توفر للموظفين إمكانية الوصول السلس والآمن للبيانات والتطبيقات في أي وقت وباستخدام أي جهاز وشبكة. وبحسب نتائج الدراسة، يفضل 82٪ من الموظفين العمل عن بعد، حيث يسهم ذلك في المزيد من الانخراط العائلي، في حين يرى 80٪ منهم أن أساليب العمل النقالة تؤثر بشكل إيجابي في صحتهم، ويشعر الموظفون بأنهم أكثر إنتاجية عند قيامهم بالعمل عن بعد، من أي مكان وعلى أي جهاز، وقد كشفوا عن قدرتهم على القيام بأعمال إضافية مدتها 2.4 ساعة يومياً في حال أتيحت لهم هذه الإمكانية، وشكل التنقل عاملاً أساسياً لدى المشاركين في الدراسة، حيث بلغ معدل الوقت المخصص لهذا الغرض 59 دقيقة يومياً، ورأى 66٪ من الموظفين أن عملهم عن بعد يساعدهم ليكونوا أكثر إنتاجية. ويعد استخدام الأجهزة المحمولة بمثابة محفز رئيسي أدى إلى انتشار أساليب العمل النقالة في دولة الإمارات، حيث ينتشر الهاتف المتحرك في الدولة بنسبة 200٪ تقريباً فيما تبلغ نسبة انتشار الهاتف الذكي 74٪، ما يجعل البلاد تحتل المرتبة الأولى في هذا المجال عالمياً، وفي حين كشفت عدة شركات في الإمارات عن خيارات موظفيها المستقلة في ما يتعلق بالتكنولوجيا التي يستخدمونها في أماكن العمل، يترتب على مديري تكنولوجيا المعلومات نشر أفضل الممارسات والتوصيات الداخلية لحماية أصول الشركة. وفي الوقت الذي يتبنى 75٪ من المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الإمارات والذين شملتهم الدراسة، حلول أساليب العمل النقالة، بدأت 25٪ من الشركات اعتماد هذه الحلول فيما لا تزال تدرس إمكانية تحفيز الموظفين على العمل عن بعد. وتشمل الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تدفع بالشركات إلى اعتماد استراتيجيات أساليب العمل النقالة: القدرة على تنفيذ المهام بشكل أسرع (71٪)، مرونة أكبر لتلبية احتياجات العملاء (63٪) وتعزيز استمرارية العمل (62٪). وكشفت الدراسة أن السبب الرئيسي في عدم تشجيع متخصصي تكنولوجيا المعلومات اعتماد حلول أساليب العمل النقالة هو المخاوف الأمنية، حيث احتلت هذه المخاوف المرتبة الأولى بالنسبة ل 44٪ منهم، تليها الأسباب التي تتعلق بالتكلفة والاستثمار. وقال جوني كرم، نائب الرئيس الإقليمي للمنطقة وتركيا وإفريقيا لدى سيتركس لالخليج: أصبحت دولة الإمارات مجتمعاً عالمياً خلال فترة زمنية قصيرة، مشيرة إلى أن الشركة تعمل على زيادة الوعي تجاه ثقافة وآليات العمل الحديثة التي لا تقتصر على استخدام الهاتف الذكي والإيميلات فقط، وإنما التي تشمل استخدام كل الأجهزة المتنقلة والقدرة على النفاذ إلى البرامج والتطبيقات الخاصة بالشركة من أي مكان. 35 - 65 % وفورات قال جوني كرم، نائب الرئيس الإقليمي للمنطقة وتركيا وإفريقيا لدى سيتركس: تشير الدراسة إلى أن فشل الشركات في الاستجابة لمتطلبات العمل الحديثة والمبنية على كثرة التنقل والسفر يؤدي إلى تأخر هذه الشركات عن منافسيها عبر ضياع العملاء وتراجع نسب النمو، مشيراً إلى أن طرق وآليات العمل الحديثة تحقق وفوارت في توفير كلف الأعمال بنسبة تتراوح بين 35 إلى 65%،حسب حجم الشركة. وأضاف كرم أن ثقافة العمل في الإمارات خاصة والمنطقة عامة باتت تنافسية وذات وتيرة سريعة وكثيرة المتطلبات، وفي ظل بيئة العمل المتطورة هذه، أصبح ضرورياً أن تنظر الشركات عن كثب إلى الإجراءات التي يقومون بها لتوفير أساليب عمل مرنة.

مشاركة :