70 % إنجازاً في «خليفة سات» .. والإطلاق مطلع 2018

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن إنجاز 70% في مشروع خليفة سات، على أن يتم إنجازه بالكامل مطلع عام 2017، وسيطلق إلى الفضاء في مطلع عام 2018 على متن صاروخ من قاعدة مركز تانيغاشيما للفضاء في اليابان. جاء ذلك على هامش ورقة عمل بعنوان فضاء لسعادة الإنسان وإثراء المعرفة البشرية، خلال المؤتمر الدولي لحكومات المستقبل، وخليفة سات المقام ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية، حيث تناولت الورقة التي قدمها كل من المهندس عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، والمهندس عامر الصايغ، مدير مشروع خليفة سات في مركز محمد بن راشد للفضاء، أهداف أبرز مشروعين فضائيين في الدولة وخدماتهما. سيادة الدولة واستعرض عامر الصايغ، أهداف مشروع خليفة سات، المتمثلة في توطين عمليات تطوير الأنظمة الفضائية، واستحداث معايير وأسس تطويرها في الدولة لتكون مرجعاً مهماً للقطاع، عبر تصنيع القمر بالكامل في الدولة. وأكد أن خليفة سات رسخ سيادة حكومة دبي ودولة الإمارات في مجال تطوير الأقمار الصناعية المتقدمة، وأدرج الإمارات ضمن الدول المُطورة للأنظمة الفضائية، كما رفع معدل استثمار الدولة في قطاع الفضاء والصناعات المتقدمة، حيث يعد خليفة سات أفضل قمر صناعي عربي وعالمي للتصوير بدقة وضوح 0.7 متر، بقيادة إماراتية كاملة في تطوير واستخدام الأنظمة الفضائية. وشدد على أن خليفة سات، يعد نقطة تحول رئيسية في تطوير أنظمة فضائية حديثة، تقدم خدمات تنافسية على المستوى العالمي، عبر ابتكارات إماراتية متقدمة، مثل استحداث خدمات توفير الصور الفضائية بسهولة وسرعة، لافتاً إلى أن القمر من أصغر الأقمار في العالم التي تقدم صوراً فضائية بدقة أقل من متر، ويحتوي على أكبر كاميرا تم تطويرها في المركز، وسيتمكن من تغطية معظم إمارة دبي خلال مرور واحد، بفضل تطوير تقنية تحريك القمر. قطاع متكامل بدوره، أكد المهندس عمران شرف أن الإمارات بنت قطاعاً فضائياً متكاملاً مثلث الأضلاع، مكوناً من كوادر بشرية، وبنية تحتية، ومشاريع رائدة، مشيراً إلى أن مشروع مسبار الأمل، ينجز بقيادة فريق عمل إماراتي، يعتمد أفراده على كل ما اكتسبوه في المشاريع الفضائية السابقة، من مهارات وتقنيات ومعلومات، حيث يعد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ذا أهمية استراتيجية، إذ يؤسس حقبة جديدة في قطاع الفضاء، ويعكس استراتيجية الدولة لتحقيق رؤيتها لمستقبل التنمية وبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. وتابع أن العمل في مشروع مسبار الأمل، يسير وفق الجدول الزمني، حيث تم الوصول إلى مرحلة ناضجة من التصاميم الأولية، كما دخلنا في تفاصيل الأنظمة الفرعية التي ستنتهي في أواخر العام الحالي، على أن تراجع التصاميم النهائية في عام 2017، وسيعقب ذلك مرحلة التصنيع والاختبارات، ليطلق المسبار إلى الفضاء الخارجي في عام 2020، ويصل إلى مدار الكوكب الأحمر، بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة. وشرح شرف عملية إطلاق المسبار، خصوصاً بعد توقيع المركز عقداً مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة لإطلاقه في عام 2020 على متن الصاروخ اتش 2 إي من قاعدة الإطلاق التابعة للشركة في اليابان، مشيرا إلى أن اختيار هذه الشركة، جاء بعد دراسة مفصلة للخيارات المتاحة، في ظل أهمية وحساسية مرحلة الإطلاق، التي تستدعي الدقة في القرار، لأن فرصة الإطلاق إلى كوكب المريخ تأتي مرة كل سنتين فقط.

مشاركة :