أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن بينالي الإمارات للفنون يأتي تجسيداً لروح الإمارات الصادقة، وانعكاساً لما تمثله فنون الإمارات من رافد مهم يستدعي الماضي ويدعم الحاضر ويثري المستقبل. وقال خلال افتتاح البينالي، أول من أمس، في فندق هيلي ريحان في مدينة العين، إن مهمة بينالي الإمارات الأول للفنون تتماشى مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة، فلدى الإمارات قناعة تامة بأن السلام العالمي والوئام بين الشعوب يعتمدان على حوار وتفاهم متعدد الثقافات، ولذلك لدى القيادة الرشيدة بالدولة التزام عميق بتشجيع الفنون والحفاظ على التراث والقيم الثقافية لبلادنا. ترحيب بـ الإنجليزية رحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، خلال كلمته التي ارتجلها باللغة الإنجليزية، بالفنانين المشاركين في بينالي الإمارات الأول للفنون. وقال ألقي كلمتي بالإنجليزية باعتبارها لغة يفهمها أغلب الحضور من بقاع العالم. لكن المشاركين يتكلمون لغة تفهمها شعوب العالم كافة، وهي لغة الفنون البصرية، في إشارة إلى اللغة الجمالية التي تتخطى حدود الأبجديات. وأضاف أن البينالي بما يخرج به من أعمال وورش عمل وتفاعل مع الجمهور يمثل مناسبة كبيرة للارتقاء بالوعي الثقافي والمعرفي. وأشاد بما قدمته فرقة أوركسترا الإمارات السيمفونية للناشئة بالتعاون مع الأوركسترا السيمفونية الأوروبية، اللتين قدمتا مقطوعات عالمية، منها مقطوعة إلى الإمارات بعنوان أغلى وطن. وقدمت الأوركسترا الإماراتية السمفونية للناشئة، وأوركسترا الشباب الأوروبية مقطوعات موسيقية تعبرعن ثقافات متعددة، وأكدتا مهارة وموهبة الموسيقيين المشاركين. وقال وزير الثقافة أن بينالي الإمارات الأول للفنون تحت شعار (حلم الأرض) يأتي تعبيراً عن سعي واضح لإثراء مسيرة الوطن، بما تمثله من رمز أمين للتواصل بين الأجيال والثقافات، تعبير عن أصالة المجتمع الإماراتي وعراقته وعبقرية أبنائه وبناته، مؤكداً أن إقامة البينالي بمدينة العين يأتي تكريساً لمكانتها المتنامية مركزاً للثقافة والفنون والمعرفة، لما تتمتع به من تراث وتاريخ طويل وفنون أصيلة، مضيفاً أن الإمارات زاخرة بفنانين واعدين وقادرين على إنجاز رائع للأعمال الفنية. وأن البينالي يشكل قيمة فنية راقية، بما يحمله من قيم جمالية وإنسانية بمشاركة مبدعين من العالم، إذ تمثل حدثاً كبيراً يستحق الاستمرار وتفقد الشيخ نهيان بن مبارك، فعاليات البينالي، يرافقه وكيل وزارة الثقافة، عفراء الصابري، وعدد من القيادات الثقافية. وفي ترحيبه بالفنانين، أوضح أن لغة الفن إنسانية تجمع الشعوب كلها. وقال إن المشاركين يتكلمون لغة تفهمها شعوب العالم كافة، وهي لغة الفنون البصرية. وأكد استمرارية البينالي، معلناً أن الدورة الثانية من البينالي تعقد عام 2018، وانه مستمر في الأعوام المقبلة، لما يمثله من إضافة حقيقية إلى المشهد الثقافي في الدولة. يشارك في البينالي الذي تنظمه وزارة الثقافة في الفترة من 10 حتى 16 أبريل الجاري، 37 فناناً من 27 دولة، ويتضمن فعاليات موسيقية، وندوات ومعرضين، وعروضاً من الفنون التراثية الإماراتية. وقال الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته إن ما نلمسه من مكانة رائدة لدولة الإمارات في مجالات الثقافة والفنون، إنما هو نتاج الغرس الطيب والمثمر للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما انه انعكاس صادق وأمين لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وانه نتيجة جهود رائدة ومتواصلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مضيفاً أنهم جميعاً يؤكدون لنا أن الإنجاز الفني والأدبي المرموق لأبناء الإمارات، الذي يرتبط بمسيرة الفنون والآداب حول العالم فاعلاً فيها ومتفاعلاً معها، هو نبراس ساطع لحاضرنا الزاخر ومستقبلنا المشرق، حيث تزخر البيئة الإماراتية بآلاف المواهب الفذة والابتكارات الرائعة والإبداعات التي يشهد لها العالم أجمع. وأضاف أن الفنون التشكيلية هي باعث حقيقي لتجسيد ملامح الوطن والمواطن، فثقافتنا كسائر ثقافات العالم تتمثل بشكل كبير بالمنحوتات والشعر وفن العمارة والموسيقى والحلي والمجوهرات والرسم والطباعة اليدوية والقصص والمسرحيات والأفلام والصور، والمزيد من أساسيات السعادة البشرية والحضارة نفسها، مؤكداً نحن ندرك ذاتنا حينما نتعرف إلى الأعمال الفنية المعاصرة، ونستكشف ونفهم تراثنا الفني، كما إننا ننفتح على فنون الثقافات الأخرى، فنصقل ونزيد من تقديرنا لثقافتنا ونوسع مداركنا بالاحترام والتفاهم. وأشار إلى مثالين في افتتاح البينالي، أولهما الأوركسترا الإماراتية السمفونية للناشئة، وأوركسترا الشباب الأوروبية، اللتان عزفتا مقطوعات موسيقية تعبر عن ثقافات متعددة، وأكدتا مهارة وموهبة الموسيقيين المشاركين. أما المثال الثاني على التميز الفني فتمثل في معرض الفنون التشكيلية الذي تضمن لوحات ومنحوتات، بمشاركة فنانين من ثقافات متعددة. وخاطب الفنانين والموسيقيين، مرحّباً بهم بقوله أهلاً بكم في العين وفي الإمارات العربية المتحدة، فنونكم وموسيقاكم ستمتعنا وتثري ثقافتنا، شكراً لوجودكم معنا. وتابع وزير الثقافة أن بينالي الإمارات الأول للفنون تحت شعار (حلم الأرض) يأتي تعبيراً عن سعي واضح لإثراء مسيرة الوطن، بما تمثله من رمز أمين للتواصل بين الأجيال والثقافات، تعبير عن أصالة المجتمع الإماراتي وعراقته وعبقرية أبنائه وبناته، مؤكداً أن إقامة البينالي بمدينة العين يأتي تكريساً لمكانتها المتنامية مركزاً للثقافة والفنون والمعرفة، لما تتمتع به من تراث وتاريخ طويل وفنون أصيلة، مضيفاً أن الإمارات زاخرة بفنانين واعدين وقادرين على إنجاز رائع للأعمال الفنية. وأن البينالي يشكل قيمة فنية راقية، بما يحمله من قيم جمالية وإنسانية بمشاركة مبدعين من العالم، إذ تمثل حدثاً كبيراً يستحق الاستمرار. الإمارات زاخرة بالفن الإمارات زاخرة بفنانين واعدين وقادرين على إنجاز رائع للأعمال الفنية، والبينالي يشكل قيمة فنية راقية، بما يحمله من قيم جمالية وإنسانية بمشاركة مبدعين من العالم، إذ يمثل حدثاً كبيراً يستحق الاستمرار. إشادة بالمشاركين تفقد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان فعاليات بينالي الإمارات الأول، الذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي، وتستمر حتى 16 من أبريل الجاري، ورافقه وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عفراء الصابري، وعدد من القيادات الثقافية المحلية. وأثنى الوزير على جهود الفنانين العالميين المشاركين في البينالي، بتقديم إبداعاتهم خلال أسبوع، معبراً عن أمله بأن يكون هذا الحدث الثقافي إضافة حقيقية إلى المشهد الثقافي والفني في الدولة، وأن يحفر مكانه على الأجندة الدولية للفنون البصرية.
مشاركة :