وزير الطاقة: استدامة شبكة خطوط الأنابيب ضمن رؤية البحرين الاقتصادية

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة صباح يوم امس الثلاثاء المؤتمر والمعرض الدولي الثالث لعمليات خطوط الأنابيب وإدارة السلامة الذي تستضيفه مملكة البحرين بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج والذي يشارك فيه أكثر من 600 مشارك من 17 دولة سوف يناقشون ويستعرضون أكثر من 75 ورقة عمل. وقال الوزير في كلمته إن خطوط الأنابيب تلعب دورًا رئيسيًا في صناعة النفط والغاز، وأنها الطريقة الأكثر أمنًا لنقل الوقود، وإن توفر خطوط الأنابيب ذات كفاءة عالية وآمنة تعتبر من أنجح الوسائل لنقل كميات كبيرة من النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي المسال ووقود الطائرات والمواد الكيميائية أو المواد الخام لمسافات طويلة لدول العالم. مضيفًا بأنه في كل عام تنتقل مليارات الجالونات من المنتجات النفطية على مدى مئات الآلاف من الكيلومترات، وعبور الحدود الدولية، الحدود البعيدة والمحيطات، من حقول الإنتاج إلى معامل التكرير، من المطارات إلى المصانع ومراكز التوزيع العامة عبر خطوط الأنابيب. منوهًا بأنه يتم استثمار مليارات الدولارات من قبل منتجي النفط والغاز لمعالجة مخاوف البيئة والصحة والسلامة والأمن أثناء التخطيط وتجميع شبكات الأنابيب. وأوضح الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تقوم بعدة مشاريع نفطية من ضمنها نقل خزانات وقود الطائرات من الموقع الحالي في عراد إلى مجمع مطار البحرين الدولي في محاولة لتعزيز السلامة والبيئة في المنطقة. ومن ضمن المشاريع أيضًا تنفيذ خط أنابيب النفط الجديد بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث تم التوقيع على عقد تنفيذ المشروع في 17 سبتمبر 2015. موضحًا أن هذا الخط الجديد سوف يفي بمتطلبات الزيادة المستقبلية في الطلب على النفط الخام بعد تنفيذ مشروع تحديث مصفاة التكرير الذي سوف يساهم في إنتاج منتجات نفطية وذات قيمة مضافة وصديقة للبيئة. ويبلغ طول الخط 115 كيلومترًا، منها 41 كيلومترًا مغمورة في المياه و74 كيلوامترًا على اليابسة بسعة 350 ألف برميل في اليوم. كما أوضح وزير الطاقة أن التنقيب عن النفط والغاز في البحار العميقة والصحاري شديدة الحرارة قد تعرض خطوط الانابيب للخطر الناتج عن ظروف بيئية صعبة مما يجعلها عرضة للتآكل والتلف، حيث اننا بحاجة ماسة إلى خطوط أنابيب قوية تتحمل جميع المناخات القاسية المختلفة، وانه قد بات من المنطق التفكير بشكل جدي إلى الاستثمار في هذا الاتجاه لتفادي الخسائر الكبيرة الناجمة عن تضرر الأنابيب التي قد تؤثر بلا شك في استمرار تدفق النفط والغاز للعملاء في جميع مناطق العالم.

مشاركة :