أكد كبير مذيعي تلفزيون مصر الحكومي رئيس تحرير صحيفة مصر جمال فندي لـ «عكاظ»، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر تمثل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين لبناء الجسور بجسارة ملك الحزم. وبين أن الزيارة هي الجسر بمعانيه المادية والرمزية بين دولتين شقيقتين، لافتا إلى أن ما يحتاجه العرب اليوم هو بناء الجسور. وبين أن الانفتاح بين المملكة ومصر يحتاج إلى جسارة الملك سلمان الذي عرف العالم عنه الجرأة والحزم، فليس غريبا عليه أن يقوم بهذه الخطوة الإستراتيجية التي تؤكد متانة العلاقة التاريخية بين البلدين. وقال «إن الشعب المصري ورجل الشارع العادي عبر عن فرحته بهذه الزيارة لخادم الحرمين الشريفين إلى بلده الثاني مصر، وانعكس نبض الشارع في احتفاء نواب الشعب في البرلمان المصري بالملك سلمان». وانتقد من أسماهم بالمتربصين، وقال: «لا شك أن هناك من يتربصون بهذه العلاقة من فلول الإخوان وبقايا تيارات الانغلاق والجماعات التي تتعايش على الفوضى وينغص حياتها الاستقرار، واتخذت هذه الجماعات من قضية الجزر السعودية حديثا تحاول أن تهيج به الرأي العام». وأوضح «أن قضية الجزر لم تصبح ضمن ملف العلاقات السعودية المصرية بعد التوصل إلى حل قانوني مرضٍ لجميع الأطراف، ولكنها أصبحت معركة مصرية داخلية بين أدعياء الفوضى ودعاة الاستقرار». وبين أن مصر لا تستغني عن المملكة والمملكة لا تستغني عن مصر، فهما جناحا الأمة اللذان يطيران بهما.