استعادة الجزر المحتلة حق مشروع للإمارات

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت معالي الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الإرهاب بأنه معوِّق رئيسي للتنمية في المنطقة، وأكدت حق الإمارات في استعادة جزرها المحتلة، وانتقدت التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية بدعمها للحوثيين في اليمن وما تقوم به في مملكة البحرين. وقالت القبيسي لـ البيان من القاهرة، التي زارتها مترئسة وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الدورة 23 للاتحاد البرلماني العربي، إن الجزر الإماراتية المحتلة هي حق عادل ومشروع لدولة الإمارات، مؤكدة رفض المجلس الوطني الاتحادي لهذا الاحتلال الذي استمر لفترات طويلة رغم مطالبتنا السلمية للبحث عن حل عادل عن طريق مجلس الأمن أو محكمة العدل الدولية أو المفاوضات المباشرة السلمية. رفض وأضافت القبيسي: إلى الآن لم تتم الاستجابة لمطالبنا. وشددت على رفض تدخل إيران واحتلالها أراضي إماراتية، وكذلك تدخلها في الشؤون العربية، وما تقوم به من تمويل ودعم الميلشيات الحوثية التي انقلبت على الشرعية في اليمن الشقيقة، في أحد أشكال تدخلاتها السافرة، وأيضاً في مملكة البحرين. وأشارت إلى أنه في ذلك السياق كان لدولة الإمارات موقف حاسم من خلال مشاركتها في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن التحالف العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية؛ للتأكيد على مبدأ الشرعية ونصرة الأشقاء كمبدأ أساسي لا يتغير من مكونات وقيم دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً. مكافحة الارهاب وبالنسبة لمكافحة الإرهاب ونبذ التطرف قالت القبيسي: إن هنالك الكثير من القرارات اتخذت، سواء على صعيد المحافل الخليجية أو العربية أو حتى الدولية، على صعيد مكافحة الإرهاب. وقالت: إن الإمارات تتصدى لظاهرة الإرهاب، سواء على مستوى جهازها السياسي الحكومي الرسمي وكذلك عن طريق المجلس الوطني الاتحادي. وشددت على ضرورة أن يكون الهدف المشترك الأول هو اجتثاث الإرهاب من منابعه وتجفيفه وإيقاف تمويله. مردفة: بدون أن نقف وقفة واحدة ضد الإرهاب الفكري والتطرف الديني لن نستطيع أن يكون لنا قائمة أو أي مجال لجهود التنمية أن تتحقق. وقالت: إن الإسلام يتم اختطافه منا باسم جماعات متشددة لها أجندات سياسية تهدف من خلالها إلى تدمير وتخريب كل ما بنته قيم الإسلام، وبالتالي يجب علينا مسلمين وعرباً أن نسترجع الإسلام ومبادئنا التي حثنا عليها الإسلام، ومن بينها التسامح والاعتدال وقبول الآخر، وكذلك العيش في سلام ومحبة. وأضافت: إذا أردنا أن نعمل على ذلك جميعاً يجب أن نضع أجندة واضحة لخارطة طريق لمكافحة الإرهاب ونبذ التطرف من خلال مؤسساتنا التربوية والتعليمية وخطابنا الديني والأعمال العسكرية والسياسية، ونحن نستفيد مما لدينا من مراكز تخصصية في هذا الجانب في مواجهة التطرف. واستطردت: الإرهاب لا دين له ولا وطن له؛ ليس فقط في العالم العربي الذي يعيش ويلاته، ولكن تم أيضاً تصديره، وكل دول العالم تعاني منه. جهود دعت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي إلى توحيد الجهود بين جميع الدول حتى نحمي شعوبنا من مخاطر وويلات الإرهاب، ونحمي أبناءنا، وأن نركز على جهود التنمية التي تدعم العلوم والتكنولوجيا والبحث عن حلول مستدامة وعن حلول للطاقة.

مشاركة :