البرلمان العربي يدعم مساعي الإمارات لاستعادة جزرها المحتلة

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (وام) أكد البرلمان العربي مجدداً دعمه محاولات دولة الإمارات ومساعيها السلمية لاستعادة سيادتها على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى المحتلة من قبل إيران، مطالباً طهران بالدخول في مفاوضات جادة مباشرة بين البلدين أو اللجوء إلى التحكيم الدولي. وأشاد البرلمان، في توصياته التي أصدرها في ختام أعمال جلسته الخامسة العامة أمس في الجامعة العربية، بنهج دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت والقائم على الالتزام مبادئ التعايش السلمي وحسن الجوار، والاحترام المتبادل، وتكريس علاقات التعاون، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، واللجوء للطرق السلمية لتسوية النزاعات الدولية. وحول تطورات القضية الفلسطينية، أكد البرلمان العربي رفضه جميع السياسات والمخططات والممارسات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني من تقويض لخيار حل الدولتين وتهويد للمقدسات، داعياً إلى إقرار خطة عربية عاجلة لمواجهة هذه الممارسات وإفشالها. ودان البرلمان بشدة ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، وناشد البرلمانيين في العالم ومنظماتهم الوطنية والإقليمية واتحاد البرلمان الدولي والسكرتير العام للأمم المتحدة ومنظماتها المختصة باتخاذ الإجراءات المستعجلة لوضع حد لمعاناة الأسرى الفلسطينيين، والضغط على إسرائيل لإجبارها على التزام القوانين والأنظمة ذات الصلة المعمول بها في معاملة الأسرى الفلسطينيين. ودعا لإرسال لجان تقصي الحقائق إلى إسرائيل من أجل ذلك، والعمل على إطلاق سراحهم وتأمين حريتهم، على طريق إنهاء الاحتلال وإحلال السلام الدائم والعادل، وفق قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ويأتي ذلك، في إطار ما قرره الأسرى الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال الصهيوني بقيادة المناضل القائد مروان البرغوثي البدء بإضراب مفتوح عن الطعام، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 أبريل من كل عام، وذلك من أجل نيل حقوقهم وفق الاتفاقات الدولية ذات الصلة، كاتفاقية جنيف الرابعة، وميثاق حقوق الإنسان، بإلغاء الاعتقال الإداري ونيل حقوقهم الصحية والتعليمية والإنسانية، من زيارة ذويهم لهم، والكف عن العقاب لهم بالعزل الانفرادي، وإطلاق سراح الأطفال منهم. وحيا البرلمان العربي الأسرى الفلسطينيين الأبطال على جهودهم في معركة البطون الخاوية التي يخوضونها، من أجل حريتهم وحرية شعبهم.  وعلى صعيد الأزمة السورية، أكد البرلمان العربي أهمية الحل السياسي للمسألة السورية، داعياً إلى ضرورة تعبئة الجهود الإقليمية والدولية لدعم هذا المنحى، ودان بكل قوة جرائم تقتيل الشعب السوري وتهجيره من أرضه، ووقف بشكل خاص أمام العودة لاستعمال الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري بما يمثل جريمة إبادة، داعياً لمعاقبة مرتكبيها. ... المزيد

مشاركة :