المهنا لحكامه: لن تفلحوا إذا جئتم للمال والشهرة

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت دورة الحكام الواعدين الثالثة التي أقيمت على مسرح بيوت الشباب وعلى ملاعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينة المنورة، بمشاركة 38 حكما، بتواجد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيس اللجنة الرئيسية لكرة القدم عمر بن صالح المهنا، وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم نائب رئيس اللجنة سعد بن حامد الأحمري، وأعضاء اللجنة الرئيسية حيث اشتمل البرنامج الزمني للدورة على تمارين لياقية صباحية تحت إشراف الحكم الدولي عبدالرحمن المالكي، فيما تم إعطاء محاضرات نظرية تحت إشراف المحاضرين يوسف ميرزا وعبدالمحسن الزويد، كذلك خصصت محاضرة للمدرب الوطني بندر الأحمدي تركزت حول الطريقة الصحيحة لوضع البرنامج التدريبي للحكم، كذلك فهم التكتيك المناسب للفريق واللاعب والتي تساهم بشكل كبير في نجاح مهمة الحكم، كما أعطى خبير إطلاق القدرات وتطوير الذات الدكتور عبدالله علي الجميلي محاضرة تركزت على التعامل الأمثل مع الأحداث، وكذلك التعامل الحسن مع جميع منسوبي الرياضة، فيما قدم نصائح عديدة للحكام والتي تهتم في المقام الأول بكيفية كسب ود اللاعبين داخل أرضية الملعب، كذلك التعامل الأمثل مع الأجهزة الفنية والإدارية لجميع الفرق، وفي التمارين المسائية والتي تركزت على تطبيق عملي لبعض الحالات التحكيمية وكانت تحت إشراف المحاضرين يوسف ميرزا وعبدالمحسن الزويد، كذلك الحكم الدولي مرعي العواجي. من جهتها، كرمت اللجنة ثلاثة حكام متميزين بالدورة هم حمد الحركان من الرياض الحاصل على المركز الأول في اختبار القانون وحالات الفيديو، فيما تحصل على المركز الثاني حيدر الخميس من القصيم، فيما حصل على المركز الأول عبدالرحمن السناني من المدينة المنورة في اختبار اللياقة «اليويو». وفي النهاية، تحدث رئيس اللجنة الرئيسية عمر المهنا للحكام قائلا : الطريق صعب جدا «كررها ثلاثا» لمن أراد إكمال المشوار والسير نحو التألق، وإن من جاء للتحكيم من أجل المادة والشهرة فلن ينجح ولن يستمر، وأن الرغبة بالتحكيم وفهم القانون واللياقة وشخصية الحكم ثلاثة عناصر مساعدة على البروز، ومن يفتقد واحدة منها فلن ينجح كحكم، مؤكدا أن الحكم في بداياته يحتاج إلى دعم، ولكن في النهاية هو من يعمل وينزل للملعب ليقدم نفسه بالشكل اللائق من خلال قراراته، لافتا إلى أن الحكم لا يستطيع أن يكون مميزا في جميع أموره، بل يحتاج أن يضحي من أجل التميز. وفي الختام قام المهنا والعقيلي والمطلق وبخيت بتوزيع الشهادات على الحكام.

مشاركة :