كيف أتخلص من التسويف والكسل؟

  • 4/24/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ينعم كل منا بالمزيد من الرفاهية في ظل عصر التكنولوجيا الذي وفر لنا كل آليات الراحة ولحظات الاسترخاء التي نقدرها كثيرًا، على أننا يجب أن نكون قادرين على الابتعاد عن هذا الوضع اللطيف؛ للوفاء بالالتزامات التي لا تكون دائمًا ممتعة بالنسبة لنا، فالكسل وما يتبعه من تسويف أضحى شعاراً للكثيرين، فكما يقول المثل الكسل أحلى من العسل! بالسياق التالي سيدتي تخبرك عن كيفية التخلص من التسويف والكسل. يعرّف د. وحيد العادلي، خبير التنمية البشرية والعلاقات الإنسانية ومختص بالدعم الذاتي كل من التسويف والكسل لسيدتي: هو مرداف للتأجيل وهو فعل المماطلة أو عادة تأخير الأنشطة أو المواقف التي تحتاج إلى معالجة، واستبدالها بمواقف أخرى غير ذات صلة أو ممتعة خوفًا من التعامل معها أو الكسل في أدائها. يوضح العادلي أنه لتأجيل الأنشطة والمسؤوليات والمهام التي لا نشعر بالرغبة في القيام بها، عادة ما يكون التكتيك الأكثر شيوعًا هو البحث عن أعذار لعدم القيام بها: "لن أخرج للركض اليوم لأنه يجب علي الذهاب للتسوق"؛ أو نخدع أنفسنا: "لن أخرج للجري اليوم لأن الجو حار جدًا وربما لن يكون بنفس الحرارة غدًا"، وكلها أسباب قد تكون مختلقة لمجرد التأجيل والتسويف، على أن هذه المماطلة تدخلك في دوامة من عدم الراحة، ومشاعر الفشل والذنب. يأتي بمعنى الإهمال أو الملل، ويقصد منه الإهمال تجاه الأشياء التي يجب على الإنسان القيام بها، وقديمًا كان الكسل يعد خطيئة كبرى، فالكسل أمر شائع يغري الإنسان باستمرار، وغالبًا ما يحدث أن يخطط الشخص للمستقبل بحماس كبير، ولكن عندما يأتي يوم التنفيذ يعرض عنه بسبب الكسل. يؤكد العادلي أن الإنسان الأول الذي سكن الأرض لم يكن في البداية بحاجة إلى استخدام عبارة "سأفعل ذلك لاحقًا"؛ وذلك لأن نشاطاته التي كان يبذل فيها طاقاته كانت لصالح الحاضر، لقد كان أسلوبًا يمكن من خلاله البقاء على قيد الحياة باستخدام الطاقة كلما احتاج إليها. إذا كان جائعًا كان يصطاد، وإذا كان عطشانًا يشرب، وهذا لا يعني أنهم لم يخططوا للمستقبل ولكنهم لم يدعوا تلك الخطط تتعارض مع رغبتهم المباشرة. يقول لنا عالم النفس العلاجي كالمان جلانتز: "إن الكسل أصبح ممكنًا عندما بدأنا التخطيط للمستقبل". ولهذا السبب يمكن أن نستنتج أن الكسل وما يتبعه من تسويف كان له بداياته عندما بدأ البشر في الاستعداد لقضاء وقت مستقطع في الحاضر. فقد أصبح الأمر لا يتطلب سوى القليل جدًا من الطاقة للحصول على الغذاء، ويتم الحصول على هذه الفوائد على الفور، وبذلك ينشأ المزيد من أوقات الفراغ، مما يجلب معه الكسل والمزيد من التسويف والمماطلة. قد ترغبين في التعرف إلى طرق فعالة للتخلص من الخمول والكسل يقول العادلي: "لا يمكن أن ننكر أننا في مرحلة ما من حياتنا، قمنا بالمماطلة، إلا أننا لا نريد أن تصبح لحظة التسويف والكسل هذه مشكلة حقيقية، فكيف يمكننا التغلب على الكسل وعدم المماطلة وبالتالي الشعور بالرضا تجاه أنفسنا وبثقة أكبر بالنفس." يقول العادلي: لا بد أن تسأل نفسك دومًا: ماذا عليك أن تفعل؟ ما هي التزاماتك أو أهدافك؟ ثم قم بإعداد قائمة مكتوبة يمكنك من خلالها تسجيل تلك القائمة ووضعها في الاعتبار دائمًا، فلتقم بإجراءات بسيطة لا تتطلب جهداً هائلاً وسترى نتائجها على المدى القصير أو المتوسط.، ربما يمكنك التفكير في ترتيب سريرك كل يوم، إذا كان ذلك أحد الأشياء التي تجعلك أكثر كسلاً، أو اغسل الأطباق فور الانتهاء من تناول الطعام. هذه إجراءات صغيرة من شأنها إعادة تثقيف عقلك وتزويدك بجرعات صغيرة من الرضا. يقول: فلتكن على دراية بقدراتك ونقاط قوتك وضعفك، إذا قمت بتحديد أهداف صعبة للغاية، فسوف تقع في ديلما من الإحباط والمماطلة، والذي سيفضي إلى التسويف والكسل، فإذا كان هدفك هو المشاركة في سباق الماراثون، لكنك لا تمارس رياضة الجري بشكل متكرر، فلن تتمكن من تحقيقه وستشعر بالفشل، ربما يجب أن يكون هدفك هو ممارسة الجري 3 أيام في الأسبوع، وهكذا، قم بتعديل أهدافك خطوة بخطوة حتى تحقق أهدافك. ضمن قائمة المهام، حدد التواريخ. وبشكل واضح وبهذه الطريقة ستعرف أنه في تلك الأيام يجب عليك القيام بهذه المهمة، إذا لم تحدد مواعيد، فسيكون من الأسهل عليك المماطلة والتسويف مرة أخرى: "سأفعل ذلك غدًا". مما يجعلك تعود للكسل بلا نهاية. يمكنك بالسياق التالي التعرف إلى: كيفية التخلص من الملل والقيام بنشاطات مفيدة يؤكد العادلي أن أهم ما يجب أن تقوم به هو أن تبدأ، فقط ابدأ الحركة، لذلك فضمن قائمتك، قم بإعطاء الأولوية للمهام التي تحفزك أكثر، فإذا لاحظت أنك تفعل شيئًا ما، وتتقدم به فسيتم تحفيزك وستستمر في القيام بالمزيد من الأشياء، بهذه الطريقة،يمكنك التفكير في البدء بالمهام التي تحفزك فالشعور بالرضا الناتج عن الانتهاء من نشاط سيعني لك أنك رائع وأنه يمكنك أن تقوم بالكثير. يمكنك اللجوء لشخص تثق به لتعتمد عليه في اللحظات التي يصعب عليك فيها التصرف، شارك هذه المشاعر، بل وأشرك هذا الشخص ليقدم لك المساعدة، هناك مهام تكون أكثر متعة إذا تم تنفيذها مشاركة مع شخص آخر، وإذا كان هناك شخص آخر متحفز ويسعى للتقدم فسيكون من الصعب عليك المماطلة لأنك ستؤذيه أيضًا، وبهذه الطريقة، سيكون عملك أو مهمتك أكثر تحفيزًا مما لو فعلتها منفردًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن شعورك بأهمية الوفاء بالتزامك لأنك؛ لا تريد أن تترك هذا الشخص الذي شاركته منتظرًا سيحفزك أكثر على المضي قدمًا. يقول العادلي، دائمًا ابحث عن المكافأة لكل ما زرعته وفكر "كم كنت كسولًا بترك الخروج للركض، وإلى أي مدى شعرت بالرضا تجاه نفسك عندما فعلت ذلك"، ثم "ما مدى روعة الشعور بالاستحمام بعد ذلك، وما مدى جودة نومك، وما مدى الراحة التي شعرت بها في جسدك. فكر في كل الأشياء الإيجابية والرفاهية التي ستلاحظها. وقبل كل شيء، قدّر مجهودك، كن مدركًا أنك تغلبت على الكسل وهذا بالفعل إنجاز عظيم. إذا تابعت هذا الرابط ستعرفين إجابة كيف أشعر بالرضا عن حياتي؟ يقول خبير التنمية البشرية: "عندما نقوم بالتسويف والمماطلة، فإننا نبحث عن أعذار لعدم القيام بما يفترض بنا القيام به، فنحن دائمًا نغير النشاط الذي يجعلنا نتكاسل عن نشاط آخر، لكي تتغلب على هذا الأمر فقط لا تفعل شيئًا. إذا لم تقم بمهمتك المستهدفة، فلا تفعل أي شيء آخر. وبالتالي، سينتهي بك الأمر إلى تنشيط نفسك للقيام بشيء لا ترغب في القيام به." يؤكد العادلي بالنهاية أن التغلب على التسويف والكسل لا يعني عدم القدرة على الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة مسلسل أو الراحة أو عدم القيام بأي شيء، هناك أوقات لكل شيء، إذا قمت بالوفاء بالتزاماتك، فسيكون لديك كل الحق في "عدم القيام بأي شيء" دون أي نوع من الندم، بهذه الطريقة ستستمتع بالأمرين معًا، فأنت ستشعر بالسعادة لأنك حققت أهدافك، كما ستشعر بالراحة بالاسترخاء في وقت الراحة لأنك استحققتها ولا تشعر بالذنب، فالتوازن هو المفتاح، ومن ثمّ وازن بين المسؤوليات والراحة مما سيُحدث في حياتك تغييرًا كبيرًا. نحو المزيد: هذه 6 أساليب يابانية مدهشة للتغلب على الكسل ينعم كل منا بالمزيد من الرفاهية في ظل عصر التكنولوجيا الذي وفر لنا كل آليات الراحة ولحظات الاسترخاء التي نقدرها كثيرًا، على أننا يجب أن نكون قادرين على الابتعاد عن هذا الوضع اللطيف؛ للوفاء بالالتزامات التي لا تكون دائمًا ممتعة بالنسبة لنا، فالكسل وما يتبعه من تسويف أضحى شعاراً للكثيرين، فكما يقول المثل الكسل أحلى من العسل! بالسياق التالي سيدتي تخبرك عن كيفية التخلص من التسويف والكسل. ما هو الكسل وما هو التسويف؟ يعرّف د. وحيد العادلي، خبير التنمية البشرية والعلاقات الإنسانية ومختص بالدعم الذاتي كل من التسويف والكسل لسيدتي: التسويف هو مرداف للتأجيل وهو فعل المماطلة أو عادة تأخير الأنشطة أو المواقف التي تحتاج إلى معالجة، واستبدالها بمواقف أخرى غير ذات صلة أو ممتعة خوفًا من التعامل معها أو الكسل في أدائها. يوضح العادلي أنه لتأجيل الأنشطة والمسؤوليات والمهام التي لا نشعر بالرغبة في القيام بها، عادة ما يكون التكتيك الأكثر شيوعًا هو البحث عن أعذار لعدم القيام بها: "لن أخرج للركض اليوم لأنه يجب علي الذهاب للتسوق"؛ أو نخدع أنفسنا: "لن أخرج للجري اليوم لأن الجو حار جدًا وربما لن يكون بنفس الحرارة غدًا"، وكلها أسباب قد تكون مختلقة لمجرد التأجيل والتسويف، على أن هذه المماطلة تدخلك في دوامة من عدم الراحة، ومشاعر الفشل والذنب. الكسل الكسل أمر شائع يغري الإنسان باستمرار يأتي بمعنى الإهمال أو الملل، ويقصد منه الإهمال تجاه الأشياء التي يجب على الإنسان القيام بها، وقديمًا كان الكسل يعد خطيئة كبرى، فالكسل أمر شائع يغري الإنسان باستمرار، وغالبًا ما يحدث أن يخطط الشخص للمستقبل بحماس كبير، ولكن عندما يأتي يوم التنفيذ يعرض عنه بسبب الكسل. يؤكد العادلي أن الإنسان الأول الذي سكن الأرض لم يكن في البداية بحاجة إلى استخدام عبارة "سأفعل ذلك لاحقًا"؛ وذلك لأن نشاطاته التي كان يبذل فيها طاقاته كانت لصالح الحاضر، لقد كان أسلوبًا يمكن من خلاله البقاء على قيد الحياة باستخدام الطاقة كلما احتاج إليها. إذا كان جائعًا كان يصطاد، وإذا كان عطشانًا يشرب، وهذا لا يعني أنهم لم يخططوا للمستقبل ولكنهم لم يدعوا تلك الخطط تتعارض مع رغبتهم المباشرة. يقول لنا عالم النفس العلاجي كالمان جلانتز: "إن الكسل أصبح ممكنًا عندما بدأنا التخطيط للمستقبل". ولهذا السبب يمكن أن نستنتج أن الكسل وما يتبعه من تسويف كان له بداياته عندما بدأ البشر في الاستعداد لقضاء وقت مستقطع في الحاضر. فقد أصبح الأمر لا يتطلب سوى القليل جدًا من الطاقة للحصول على الغذاء، ويتم الحصول على هذه الفوائد على الفور، وبذلك ينشأ المزيد من أوقات الفراغ، مما يجلب معه الكسل والمزيد من التسويف والمماطلة. قد ترغبين في التعرف إلى طرق فعالة للتخلص من الخمول والكسل كيفية التغلب على الكسل وعدم المماطلة يقول العادلي: "لا يمكن أن ننكر أننا في مرحلة ما من حياتنا، قمنا بالمماطلة، إلا أننا لا نريد أن تصبح لحظة التسويف والكسل هذه مشكلة حقيقية، فكيف يمكننا التغلب على الكسل وعدم المماطلة وبالتالي الشعور بالرضا تجاه أنفسنا وبثقة أكبر بالنفس." قم بإعداد قائمة بالمهام أو الأنشطة أو الأهداف لا بد أن تسأل نفسك دومًا: ماذا عليك ان تفعل؟ يقول العادلي: لا بد أن تسأل نفسك دومًا: ماذا عليك أن تفعل؟ ما هي التزاماتك أو أهدافك؟ ثم قم بإعداد قائمة مكتوبة يمكنك من خلالها تسجيل تلك القائمة ووضعها في الاعتبار دائمًا، فلتقم بإجراءات بسيطة لا تتطلب جهداً هائلاً وسترى نتائجها على المدى القصير أو المتوسط.، ربما يمكنك التفكير في ترتيب سريرك كل يوم، إذا كان ذلك أحد الأشياء التي تجعلك أكثر كسلاً، أو اغسل الأطباق فور الانتهاء من تناول الطعام. هذه إجراءات صغيرة من شأنها إعادة تثقيف عقلك وتزويدك بجرعات صغيرة من الرضا. حدد أهدافًا واقعية يقول: فلتكن على دراية بقدراتك ونقاط قوتك وضعفك، إذا قمت بتحديد أهداف صعبة للغاية، فسوف تقع في ديلما من الإحباط والمماطلة، والذي سيفضي إلى التسويف والكسل، فإذا كان هدفك هو المشاركة في سباق الماراثون، لكنك لا تمارس رياضة الجري بشكل متكرر، فلن تتمكن من تحقيقه وستشعر بالفشل، ربما يجب أن يكون هدفك هو ممارسة الجري 3 أيام في الأسبوع، وهكذا، قم بتعديل أهدافك خطوة بخطوة حتى تحقق أهدافك. حدد موعدًا نهائيًا ضمن قائمة المهام، حدد التواريخ. وبشكل واضح وبهذه الطريقة ستعرف أنه في تلك الأيام يجب عليك القيام بهذه المهمة، إذا لم تحدد مواعيد، فسيكون من الأسهل عليك المماطلة والتسويف مرة أخرى: "سأفعل ذلك غدًا". مما يجعلك تعود للكسل بلا نهاية. يمكنك بالسياق التالي التعرف إلى: كيفية التخلص من الملل والقيام بنشاطات مفيدة حدد أولويات المهام التي تحفزك أكثر يؤكد العادلي أن أهم ما يجب أن تقوم به هو أن تبدأ، فقط ابدأ الحركة، لذلك فضمن قائمتك، قم بإعطاء الأولوية للمهام التي تحفزك أكثر، فإذا لاحظت أنك تفعل شيئًا ما، وتتقدم به فسيتم تحفيزك وستستمر في القيام بالمزيد من الأشياء، بهذه الطريقة،يمكنك التفكير في البدء بالمهام التي تحفزك فالشعور بالرضا الناتج عن الانتهاء من نشاط سيعني لك أنك رائع وأنه يمكنك أن تقوم بالكثير. اطلب الدعم يمكنك اللجوء لشخص تثق به لتعتمد عليه في اللحظات التي يصعب عليك فيها التصرف، شارك هذه المشاعر، بل وأشرك هذا الشخص ليقدم لك المساعدة، هناك مهام تكون أكثر متعة إذا تم تنفيذها مشاركة مع شخص آخر، وإذا كان هناك شخص آخر متحفز ويسعى للتقدم فسيكون من الصعب عليك المماطلة لأنك ستؤذيه أيضًا، وبهذه الطريقة، سيكون عملك أو مهمتك أكثر تحفيزًا مما لو فعلتها منفردًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن شعورك بأهمية الوفاء بالتزامك لأنك؛ لا تريد أن تترك هذا الشخص الذي شاركته منتظرًا سيحفزك أكثر على المضي قدمًا. فكر في الشعور بالرضا يقول العادلي، دائمًا ابحث عن المكافأة لكل ما زرعته وفكر "كم كنت كسولًا بترك الخروج للركض، وإلى أي مدى شعرت بالرضا تجاه نفسك عندما فعلت ذلك"، ثم "ما مدى روعة الشعور بالاستحمام بعد ذلك، وما مدى جودة نومك، وما مدى الراحة التي شعرت بها في جسدك. فكر في كل الأشياء الإيجابية والرفاهية التي ستلاحظها. وقبل كل شيء، قدّر مجهودك، كن مدركًا أنك تغلبت على الكسل وهذا بالفعل إنجاز عظيم. إذا تابعت هذا الرابط ستعرفين إجابة كيف أشعر بالرضا عن حياتي؟ ابحث عن أوقات لعدم فعل أي شيء يقول خبير التنمية البشرية: "عندما نقوم بالتسويف والمماطلة، فإننا نبحث عن أعذار لعدم القيام بما يفترض بنا القيام به، فنحن دائمًا نغير النشاط الذي يجعلنا نتكاسل عن نشاط آخر، لكي تتغلب على هذا الأمر فقط لا تفعل شيئًا. إذا لم تقم بمهمتك المستهدفة، فلا تفعل أي شيء آخر. وبالتالي، سينتهي بك الأمر إلى تنشيط نفسك للقيام بشيء لا ترغب في القيام به." لا تتوقف يؤكد العادلي بالنهاية أن التغلب على التسويف والكسل لا يعني عدم القدرة على الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة مسلسل أو الراحة أو عدم القيام بأي شيء، هناك أوقات لكل شيء، إذا قمت بالوفاء بالتزاماتك، فسيكون لديك كل الحق في "عدم القيام بأي شيء" دون أي نوع من الندم، بهذه الطريقة ستستمتع بالأمرين معًا، فأنت ستشعر بالسعادة لأنك حققت أهدافك، كما ستشعر بالراحة بالاسترخاء في وقت الراحة لأنك استحققتها ولا تشعر بالذنب، فالتوازن هو المفتاح، ومن ثمّ وازن بين المسؤوليات والراحة مما سيُحدث في حياتك تغييرًا كبيرًا. نحو المزيد: هذه 6 أساليب يابانية مدهشة للتغلب على الكسل

مشاركة :