ويدين ايفرتون بفوزه الى ثنائية جاراد برانثويت (27) ودومينيك كالفرت-لوين (58). وتُعد الخسارة قاسية بالنسبة لآمال ليفربول في تحقيق اللقب في موسم مدربه الالماني يورغن كلوب الاخير في أنفيلد، إذ بات يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر بعد فوزه الكاسح على تشلسي 5-0 الثلاثاء، فيما يتقدم بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب مع مباراتين أقل، سيخوض احداهما أمام مضيفه برايتون الخميس. وفي حال فوز رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا، فسيتراجع ليفربول الى المركز الثالث بعدما مُني بخسارته الثالثة في آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات. وكان ليفربول يمني النفس بالابقاء على آماله بالتتويج بعد خروجه المخيب من ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) التي كان مرشحا بقوة للظفر بلقبها، اضافة الى خروجه من ربع نهائي كأس إنكلترا. من ناحيته، عزّز إيفرتون آماله في البقاء في دوري الاضواء بعدما كان قد حُسم من رصيده ثماني نقاط في وقت سابق من هذا الموسم لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف، وبات في رصيده 33 نقطة في المركز السادس عشر. على ملعب غوديسون بارك، تلقى الريدز ضربة موجعة بعدما افتتح برانثويت التسجيل اثر دربكة داخل المنطقة ثمّ كرة ارتدت عن طريق الخطأ من قدم المدافع الفرنسي لليفربول ابراهيما كوناتيه، فسدّدها لتمر تحت الحارس البرازيلي أليسون بيكر (27). وتوالت فرص ليفربول قبل دقائق من نهاية الشوط الاول، من دون أن تسفر عن هدف التعادل حيث أهدر الكولومبي لويس دياس فرصة خطيرة بعد كرة طويلة فاستقبلها وسددها بين يدي الحارس جوردان بيكفورد (44). وسعى محمد صلاح على دفعتين لادراك التعادل لكن تسديدته ارتدت من دفاع ايفرتون، قبل ان يسدد الثانية بعيدا فوق المرمى (45). وحظي الفرعون المصري بفرصة اخرى لاعادة المباراة الى نقطة الصفر، لكن مرة جديدة افتقر للنجاعة في اللمسة الاخيرة (45+5). وبينما كان كلوب يعوّل على استمرار ضغط فريقه سعيا للتعادل، تلقى فريقه الضربة القاضية بالهدف الثاني عبر كالفرت-لوين من كرة رأسية بعد ركلة ركنية (58). واستمر التراخي المفاجئ لليفربول وكاد ايفرتون يسجّل هدفا ثالثا لكنّ رأسية برانثويت مرّت بجانب المرمى (66). وعاند الحظ مجدداً ليفربول عندما ارتطمت كرة دياس في القائم (70)، قبل ان يتصدى بيكفورد لكرة ساقطة من خارج المنطقة للبديل هارفي إليوت (89). بور - دع/د ح
مشاركة :