أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية الدورة الرابعة من خدمة «سفراء المسؤولية المجتمعية» ضمن خدمات وفعاليات تعزيز جودة حياة الأسرة، التي تهدف إلى تنمية معارف ومهارات مجموعة من أفراد المجتمع الإدراكية والعاطفية والاجتماعية. وأوضحت أمل العزام، الخبير الاجتماعي في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل على نشر ثقافة الذكاء الاجتماعي وتعزيز تطبيقاته، سعياً منها لرفع مستوى السعادة والإيجابية وجودة الحياة في إمارة أبوظبي، حيث جاءت الدورة الرابعة من خدمة «سفراء المسؤولية المجتمعية» استكمالاً للدورات السابقة لتعزيز الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، وترسيخ المبادئ الاستراتيجية الوطنية ومبادراتها المجتمعية التي كان لها أثر اجتماعي ملموس بين المشاركين في الدورات السابقة. وأشارت إلى أن خدمة «سفراء المسؤولية المجتمعية» تعمل على ترسيخ مبادئ الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة بمحاورها ومبادراتها، ما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والعلاقات الإيجابية في المجتمع والأسرة، وجودة الحياة الرقمية ودعم تطوير المجتمعات الرقمية الإيجابية والمستدامة. ومن جانبها ذكرت فاطمة النيادي، مسؤولة خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية، أن مؤسسة التنمية الأسرية تهدف من خلال «خدمة تعزيز جودة حياة الأسرة» إلى ترسيخ مفاهيم ومهارات تعزيز جودة الحياة لدى كل أفراد الأسرة والمجتمع لتحقيق السعادة والرفاهية، وتمكين الأفراد من تقييم قدراتهم على تحقيق نمط حياة صحي ونفسي وإيجابي، وترسيخ قيم العطاء والتعاون والتسامح والذكاء المجتمعي، إضافة إلى توفير أساليب تفاعلية بين أفراد الأسرة والمجتمع في جو اجتماعي يجمع بين المتعة وتطبيق جودة الحياة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App