قدم برنامج غيم أوفر دعماً كبيراً لمدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مهدي علي في مواجهة الهجمة الشرسة، التي يتعرض لها في أعقاب مباراة المنتخب أمام نظيره السعودي، رغم أنها انتهت بالتعادل وبترقي منتخبنا لمرحلة الكبار في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وأكد طاقم البرنامج بالحقائق الواضحة والإحصاءات والأرقام الدامغة أن مهدي على هو فارس المرحلة وقادر على تحقيق حلم الترقي لنهائيات كأس العالم، رغم تباين وجهات النظر داخل البرنامج حول طريقة عمله الحالية. مقارنات ظالمة واعتبر الدكتور موسى عباس عقد المقارنات بين مدرب منتخبنا الوطني مهدي على ومن سبقوه من الذين درّبوا المنتخب من المدربين الأجانب مقارنات ظالمة، لأن الظروف مختلفة، والمباريات مختلفة وطبيعة وأجواء كل مباراة تختلف عن أخرى، وفي أجيال مختلفة والمقارنة لا بد أن تكون في الوقت نفسه والزمن نفسه وفي أجيال واحدة. وتعجب من وصف اللعب الفعلي في كرة الإمارات بأنه 25 دقيقة فمن هو صاحب هذه الإحصاءات، ومشيراً إلى أن الوقت الفعلي في المباراة لا يعني شيئاً في كرة القدم واللعب الحقيقي هو الذي يكون في ملعب الخصم، وهو رد وملاحظات أبداها على حديث مهدي علي مع يعقوب السعدي حول الوقت الفعلي للاعبي منتخبنا الوطني. وقال، النقد مدخل التطور والتميز في مناحي الحياة وليس كرة القدم فحسب، والانتقادات التي وجهت لمهدي علي من أجل تطور المنتخب مع ارتفاع سقف الطموحات، وأكد أن منتخب الإمارات حتى اللحظة حقق المطلوب منه حسب خطة اتحاد الإمارات لكرة القدم، لكن يجب الجلوس مع المدرب، في إطار معالجة الأخطاء والتأهب المبكر لفترة إعداد المنتخب وحل المشاكل التي تواجه إعداده. نقد سلبي ووصف الكابتن رضا بوراوي الانتقادات الموجهة لمهدي على بأنها انتقادات غير واقعية، ولا تفيد المنتخب فماذا يريد من ينتقدون مهدي علي بعد أن حقق الأهداف المطلوبة منه، فضلاً عن سجله من الإنجازات في الأولمبياد وكأس آسيا وكأس الخليج كلها إنجازات. فكيف يأتي البعض ويطالب برحيله في هذا التوقيت فهل فشل مهدي علي في أداء واجبه، وهو أمر يؤكد أن هؤلاء سيقولون إنه مدرب فاشل حتى لو تأهل للأولمبياد لأنهم حينها سيقولون إنه فشل في الحصول على كأس العالم وهو النقد غير المفيد، كما أنهم يصفون مهدي بالمدرب المحظوظ ولا يقولون الناجح. وقال الكابتن عادل البطي، إن حديث مهدي علي لقناة أبوظبي الرياضية فضفضة صادقة، فيها العديد من الحقائق خاصة في ما يتعلق بمقارنات بين اللاعب الخليجي واللاعب الغربي. مرحلة خطرة وطالب الكابتن رياض الذوادي بتنقية الأجواء، التي يتواجد فيها المنتخب الوطني ومدربه مهدي علي بالخروج من أجواء المرحلة الماضية، ويجب أن تكون الرؤية الهدف للأمام وأن يدخل الجميع في تحد جديد والخروج من نفق أن المدرب محظوظ، وتناسي المرحلة السابقة بكاملها، وتقييم المرحلة الحالية وين كنا وين بنروح. وتحديد البرنامج الإعدادي للمنتخب في الفترة المقبلة، حيث لم تحدد بعد بعكس المنتخبات المنافسة للإمارات في التصفيات المقبلة، التي حددت رؤيتها بالكامل وهى مواجهات مع تصنيفات مختلفة، وهو أمر مفقود مع منتخبنا، وهو قصور كبير في الإعداد.
مشاركة :