أجمع طاقم برنامج غيم أوفر، على أن الرؤية الثاقبة والحكمة التي يتحلى بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس النادي الأهلي، التي قادت الفرسان لمنصات التميز والإبداع في هذا الموسم، وتوجت بنيلهم درع دوري الخليج العربي، فضلاً عن روح الأسرة الواحدة والحب والدفء الذي يتوافر بين جميع أعضاء القلعة الحمراء، سواء كانوا داخل أو خارج مجلس الإدارة، بل تجد القيادات السابقة، تبكر بالحضور إلى النادي، في مشهد قلّ توافره في أنديتنا، وهو سر تميز الفرسان على مدى المواسم السابقة. رؤية فزاع وفي مستهل حديثه، رفع الدكتور موسى عباس عضو طاقم برنامج غيم أوفر، التهاني والتباريك لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس نادي الأهلي، وإلى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس النادي، واصفاً الإنجاز الذي تحقق بتضافر الجهود، والعمل في إطار المنظومة والبيت الواحد، مشيراً إلى الدعم النفسي الكبير قبل المادي الذي وفره سمو الشيخ حمدان بن محمد، للفريق طوال مسيرته في هذا الموسم، وكان ناجحاً في فك شفرة اللاعبين النفسية، وإخراجهم من الإحباطات أوقات الشدة، ومنها موقفه الرائع بتحفيز اللاعبين بعد خسارتهم للقب الآسيوي، وهو ما كان له الأثر الإيجابي الواضح والسريع في معنويات ومسيرة اللاعبين في دوري الخليج العربي. صبر النابودة ووصف الدكتور موسى عباس، رئيس مجلس إدارة نادي الأهلي، عبد لله النابودة، بالإداري الصبور، الذي لا يتسرع في اتخاذ القرارات، ولا يتعامل بردود الأفعال المسرعة، ونجح في قيادة الفريق بحكمة، رغم الأزمات التي مر بها، ومنها قضية خميس إسماعيل، التي كانت قضية الساعة، والحكمة الموضوعية التي تعامل بها النابودة في إدارتها، ساعدت في تنقية الأجواء، وعدم تأثر الفريق بها في الميدان، ولم تتسبب في خرق المنظومة الإدارية والتناغم الذي كان يسودها. مشيراً إلى أن النابودة لم يتخذ قرارات واضحة إبان الأزمة، بعكس التوقعات بأن يتخذ النابودة قرارات فورية وحاسمة. بصمة واضحة وقال الكابتن يوسف حسين، إن الرؤية والنهج الذي اتبعه سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس النادي الأهلي، في إدارة دولاب العمل طوال هذا الموسم، كانت صمام أمان في مواجهة الكثير من الأزمات التي مر بها الفريق، خاصة الأزمات والمواقف التي كان طرفها قائد الجهاز الفني للفريق، كوزمين. وقال إن السر في تميز الأهلي في هذا الموسم، الاحترافية الإدارية لمجلس إدارته، الذي كان يقود النادي بعقلانية، وبروح الفريق الواحد، بعيداً عن الشو، فضلاً عن توزيع الأدوار بدقة لكل إداري في النادي، وهو الأمر الذي جعل الرؤية واضحة في جميع الأوقات، ولا يوجد تضارب في العمل، وجعل بيئة العمل خالية من المشاكل. الألفة والمحبة ولفت الكابتن يوسف حسين، إلى وجود ظاهرة رائعة، تكاد تكون ماركة مسجلة باسم النادي الأهلي دون سائر أندية الدولة، وليس أندية دوري الخليج العربي فحسب، وهى روح الأسرة، والتفاف جميع الأهلاوية بمختلف مسمياتهم، سواء كانوا في مجلس الإدارة الحالي أو من المجالس السابقة، ولا توجد مظاهر سالبة بين الأهلاوية، فتجدهم في خندق واحد مع الفريق، وهو أمر قل ما يوجد في أنديتنا، حيث نجد البعض عندما تنتهي علاقته الرسمية بالنادي، تنتهي معها العلاقة العاطفية والوجود اليومي مع النادي، وهو أمر غير موجود في النادي الأهلي، فالجميع شركاء في حب الأهلي. وأكد أن الإدارة الناجحة، هي السبب في كل شيء، والسبب الرئيس في فوز النادي الأهلي بالدرع، لأن الإدارة هي من تعاقدت مع المدرب الناجح كوزمين، وهى من وفرت الدعم والرؤية الناجحة في التعاقدات مع اللاعبين، الذين كانوا عند حسن الظن بهم، في إطار هذه المجموعة المتميزة، بقيادة الإدارة الناجحة. فرسان المنصات واستهل كابتن رياض الذوادي، حديثه عن الطريق الذي قاد الفرسان لمنصة التتويج، والفوز بدرع دوري الخليج العربي، إلى الرؤية الإدارية الواضحة، والنهج الثابت على مدى السنوات الماضية، وتوجت الجهود بأن أصبح النادي الأهلي، ثاني أفضل نادٍ في قارة آسيا. ووصف عبد الله النابودة ومجلس إدارته، بمفاتيح النجاح، وأن العمل يسير برؤية ثابتة، بعيداً عن الارتجال والموسمية، حيث لا يتم وضع برنامج واستراتيجية لعدة سنوات، وليس للحظة وفترة محددة، وهو سر النجاح في تميز الأهلي في هذا الموسم والمواسم الماضية. تعامل ونهج وقال إن الرؤية والمنهج الذي اتبعته إدارة النادي الأهلي، وضعها في مرتبة واحدة مع العين في التميز، وثاني أفضل نادٍ في الدولة يفوز ببطولة الدوري، متساوياً مع نادي الوصل 7 بطولات، مشيراً إلى امتلاك الأهلي لهذه المواصفات والمعايير الإدارية، يضع رؤية واضحة نحو التميز الآسيوي، وأن يكون للفريق بصمة واضحة في خريطة التنافس القاري، وهو يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذه الأهداف والغايات. أهرام إدارية وأكد الكابتن رضا بوراوي، أن هناك العديد من الأهرام الإدارية في النادي الأهلي، نجحت في قيادته للتميز الشامل برؤية حكيمة، فكيف لا تكون حكمة ورؤية ومجلس الإدارة، الذي كرم الفريق الأول لكرة القدم وهو خاسر للنهائي الآسيوي، وهى قمة الحكمة التي أبعدت الروح الانهزامية عن اللاعبين والنادي الأهلي بكامله، وترجمت إلى انتصارات وتميز في دوري الخليج العربي. منظومة ناجحة أكد الكابتن عادل البطي، أن وراء كل فوز إدارة ناجحة، والمنطق كان يقول إن الفوز للأهلي، والمنطق يقول إن كوزمين مفروض أن يفوز مع الأهلي بالدوري، لأنه يملك فريقاً مرصعاً بالنجوم، ويملك دكة غنية، وفي حالة الإصابات والإيقافات، لا يجد كوزمين عناء في التعامل معها.
مشاركة :