مقتل قياديين اثنين في "الجماعة الإسلامية" في لبنان بغارة إسرائيلية (موسع أول وأخير)

  • 4/27/2024
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل قياديان في "الجماعة الإسلامية" في لبنان اليوم (الجمعة) في غارة إسرائيلية على منطقة البقاع الغربي شرق البلاد، بحسب مصادر لبنانية وإسرائيلية. وقالت مصادر عسكرية لبنانية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مسيرة إسرائيلية أطلقت عصر اليوم صاروخين جو أرض على سيارة مدنية رباعية الدفع كانت تسير على طريق يربط بين بلدتي السريرة وميذون في البقاع الغربي، مما أدى إلى إحراقها ومقتل شخصين كانا بداخلها. وتابعت المصادر أن القتيلين من الجماعة الإسلامية، وهما مصعب خلف وبلال خلف من بلدة ببنين (منطقة عكار) شرق لبنان. والجماعة الإسلامية تنظيم سياسي إسلامي له جناح عسكري تحت مسمى "قوات الفجر" نفذ في الآونة الأخيرة عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي. ونعت "الجماعة الإسلامية في لبنان- قوات الفجر" اثنين من قادتها في بيان، جاء فيه "تزف الجماعة الإسلامية في لبنان وجناحها العسكري المقاوم قوات الفجر اثنين من قادتها، وهما القائد مصعب خلف والقائد بلال خلف اللذين ارتقيا خلال تأديتهما واجبهما الجهادي بجنوب لبنان، وذلك بغارة إسرائيلية غادرة استهدفتهما في البقاع الغربي". وقبل ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية في وقت سابق اليوم بسقوط قتيلين في "استهداف مسيرة معادية لسيارتهما على طريق ميذون - السريرة" في البقاع الغربي، دون مزيد من التفاصيل. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على مصعب خلف القيادي في "الجماعة الإسلامية" في لبنان بغارة جوية. وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان عبر حسابه على منصة ((إكس)) إن "جيش الدفاع قام من خلال طائرة لسلاح الجو باستهداف والقضاء على المدعو مصعب خلف القيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان، والذي قام بتفعيل أنشطة إرهابية عديدة ضد إسرائيل". وأضاف أن خلف "عمل في تنظيم الجماعة الإسلامية لشن اعتداءات تخريبية وإرهابية انطلاقًا من الأراضي اللبنانية ضد إسرائيل في منطقة جبل روس (هار دوف) ومناطق أخرى في الآونة الأخيرة". وتابع أن "مصعب خلف عمل بتعاون مع تنظيم حماس في لبنان وقام بتنسيق وتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد إسرائيل حيث تهدف تصفيته إلى ضرب قدرات التنظيم في تنفيذ اعتداءات إرهابية خطط لها في الآونة الأخيرة ضد دولة إسرائيل على الحدود الشمالية". وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل إطلاق نار وقصفا متبادلا بين حزب الله وفصائل مسلحة من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ اندلاع الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم سبع غارات جوية استهدفت أربع بلدات في القطاعين الأوسط والغربي فيما طاولت الغارات الثلاث الأخرى مرتفعات تومات نيحا وجبل الريحان في قضاء جزين، بحسب المصادر العسكرية اللبنانية. وقالت المصادر إنها رصدت عصر اليوم إطلاق أكثر من 35 صاروخ أرض أرض من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل إضافة لاجتياز عدة مسيرات من الجانب اللبناني إلى الجانب الإسرائيلي، واعترضت صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية بعضها فوق مناطق القطاع الشرقي. فيما ذكرت الوكالة اللبنانية أن "غارة معادية استهدفت منزلا بصاروخين في بلدة كفركلا، وأدت إلى تدميره بالكامل". كما استهدفت غارتان على بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب منزلين وتم إخلاء جريح جراء الغارة على طيرحرفا، وفقا للوكالة التي أشارت كذلك إلى أن الطيران المسير أغار على سيارة على طريق بلدتي الضهيرة والزلوطية في وقت قصفت فيه المدفعية الإسرائيلية بلدتي يارين والجبين. بينما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية أغارت على مبان عسكرية تواجد فيها "مخربون" تابعون لحزب الله في منطقتي طيرحرفا وعيتا الشعب فيما أطلقت دبابات النار لإزالة "التهديد" في منطقتي يارين والضهيرة بجنوب لبنان.

مشاركة :