ما من شك أننا نطمح أن تكون مربيات التعليم في أحسن حال وإلا إن تطبيق آلية القياس كانت الحجرة العثرة التي عرقلت الأحلام. ولو نظرنا في المعلمات اللاتي سبقهن ولم يطبق القياس في حق تعيينهن نجد أنهن أثبتن جدارتهن في حقل التعليم ومنهن من تبوأت مكانة عالية في شتى المجالات. وفي ظني أن برنامج قياس ضربة حظ ليس إلا، فهو لن يضيف للمعلمة الجديد إلا أنه نخزة في تأخير التعيين بسبب عدم اجتيازهن القياس. فالمرأة ليست كالرجل في حرية الاطلاع، فهناك في البيت مهام كثر تنتظرها يصعب حصرها. الأمل معقود اليوم في الشخصية المتميزة بالرؤى والأفكار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في مراجعة اختبار القياس بما هو أفضل مثل خضوع المعينة لدورة تربوية مكثفة في إطار كل منطقة أومحافظة ومن هنا سوف تنعكس تلك الدورات التربوية على أسلوب المعلمات بشكل مباشر في عملها، وهذه الدورات البديلة الفعلية عن الاختبارات التي تعرقل واقع التعيين دون النظر إلى الاحتياجات الحقيقية.. لذا يأمل الجميع من الوزارة النظر في حقوق الخريجات والعمل على تغيير منهج القياس إلى ما هو أفضل لتحقيق الأحلام المنتظرة. محمد بن أحمد الناشري - القنفذة
مشاركة :