الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أدخلت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تحديثات على إجراءات تقييم مادتي الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية وأدواته وتوزيع أوزانه ومخطط الاختبارات القصيرة، لطلاب الحلقات الدراسية كافة، وذلك في الإطار العام لتقييم المادتين لطلبة الصفوف من الأول حتى الـ12 في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، للفصل الدراسي الثالث من العام الأكاديمي الجاري (2023-2024). وحددت المؤسسة للاختبار القصير 40%، وللأنشطة التعليمية الشفهية 20%، وللكتابية الصفية واللاصفية 20%، مقابل 20% لمهمات الأداء، و100% للتقويم الختامي (الامتحان المركزي) للصفوف من الثالث إلى الـ12. وأفادت من خلال الموجهات العامة بأن «التكويني» يُعدّ تقويماً من أجل التعلم، ويضم اختبارات قصيرة، وأنشطة تعليمية شفهية وكتابية، ومهمات أداء، فيما يُعرف الاختبار المركزي بتقويم التعلم، موضحة ضمن موجهاتها العامة لتطبيق أدوات التقويم التكويني، أن الاختبار القصير يطبق مرتين حداً أدنى في كل فصل دراسي إلكترونياً، من خلال تطبيقات التعلم الذكي، أو نظام «سويفت أسيس». وركزت ضوابط ومعايير تطبيق أدوات التقويم التكويني، على أن يبنى الاختبار وفقاً لجدول المواصفات، وتحدد النواتج التعليمية المستهدفة للقياس وفق الخطة الزمنية المقررة لكل صف، وتقاس نواتج التعلم للطالب من أصحاب الهمم وفق الخطة التربوية الفردية، مع مراعاة بناء الاختبار وفق المهارات التي تدرّب عليها الطلاب خلال الفصل الدراسي. ويحتوي امتحان كل مادة على خمس مفردات اختيارية «أسئلة» حداً أدنى، مرتبطة بنص واحد مقروء أو معلوماتي. ويحدد المعلم النواتج التعليمية المطلوب قياسها - التي سبق أن تعلمها الطالب وفق الخطة الزمنية المقررة لكل صف - على أن يعد المعلم نماذج متكافئة في حال وجود أكثر من شعبة بالمدرسة، ويطبق الاختبار أثناء عملية التعلم لمدة 15 دقيقة ولا تخصص له حصة منفردة. ويطبق الاختبار القصير مرتين في كل فصل دراسي، بواقع 40 درجة في كل مرة، ويخبر به الطالب، على أن يوفر المعلم لاحقاً فترة بديلة للطلبة أصحاب الأعذار المقبولة أو من واجههم خلل تقني. وأكدت المؤسسة أن الأنشطة الكتابية تُعدّ تكليفات وواجبات منزلية ومهام للتعلم الذاتي، يحدد من خلالها المعلم النواتج التعليمية المطلوب قياسها، مع مراعاة الطلاب أصحاب الهمم، وتنفذ صفياً من خلال الموقف التعليمي بشكل متزامن (15 دقيقة)، أو لاصفياً من خلال المنصّات التعليمية، وتكون فردية أو جماعية، ويُقيّم المعلم كل طالب في المجموعة وفق الدور المنوط به، تقيّم مرتين حداً أدنى في كل فصل دراسي بواقع 20 درجة، ويمكن إعادة التقييم بهدف رصد الدرجة الأفضل، على أن تتنوّع الأنشطة الكتابية التي يكلف بها الطالب، خلال الفصل الدراسي الواحد، بين صفية ولاصفية. وأوضحت أن الأنشطة التعليمية الشفهية تطبق مرتين حداً أدنى في كل فصل دراسي بواقع 20 درجة، ويقيّم المعلم إجابات الطالب من خلال: المناقشة والحوار، واستعراض الطلاب لأعمالهم، ومهمات الأداء المنفذة، بحيث يقيس نواتج التعلم المستهدفة لقياس مهارات التعبير الشفهي، ويطبق في أثناء عملية التعلم ولا تخصص له حصة منفردة. واشتملت معايير تقويم أداة «الشفهي» على الترابط الفكري، وفهم ناتج التعلم المستهدف، والتواصل. ويمكن أن يوظف المعلم أنشطة عرض التقارير والعروض التقديمية المنفذة من الطلبة لرصد الدرجة. وشددت على أهمية تنفيذ مهام الأداء بشكل متزامن خلال الموقف التعليمي، ومن خلال منصّة التعلم الذكي LMS، أو المنصّات التعليمية الأخرى، وتنفذ فردية أو جماعية يقيم المعلم كل طالب وفق الدور المنوط به، على أن تحدد المهمات بالاتفاق بن المعلم والطالب، من خلال ما ورد في الأوعية المنهجية والبيئة المحلية، أو من خلال دروس التعلم الذاتي، ويراعى ارتباطها بالتوجهات المستقبلية، ومشاريع الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومشاريع الاستدامة لاستشراف المستقبل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :