وزير خارجية فرنسا يسلم بيروت اقتراحات تهدف إلى تفادي حرب في لبنان

  • 4/28/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيغورنيه، اليوم الأحد، عن إحراز تقدم في مباحثات مع كبار المسؤولين في لبنان تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين حزب الله وإسرائيل والحيلولة دون اندلاع حرب شاملة وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وسلم وزير الخارجية الفرنسي اقتراحات تهدف إلى تفادي حرب في لبنان، وذلك خلال زيارته إلى بيروت التي أبلغه فيها رئيس البرلمان نبيه بري التزام البلاد بتطبيق القرار «1701» بكل مندرجاته، وأن لبنان سيدرس الاقتراح الفرنسي ويردّ عليه، طبقا لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط. وحطّ سيغورنيه في بيروت، ليل السبت، في جولة ليوم واحد، واستهلها، صباح الأحد، بزيارة لمقرّ قوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل). وقال سيجورنيه من مقرّ «اليونيفيل» في الناقورة في جنوب لبنان: «نقدّم اقتراحات للسلطات السياسية بهدف تفادي حرب في لبنان». وتابع: «سأذهب إلى بيروت للقاء المسؤولين السياسيين بغية التقدّم بمقترحات»، مشيراً إلى أن «مسؤوليتنا تقضي بتجنّب التصعيد، وهذا هو دورنا أيضاً في (اليونيفيل)، ولدينا 700 جندي هنا». وفي وقت سابق من هذا العام، اقترح سيغورنيه مبادرة تقضي بانسحاب وحدة النخبة التابعة لحزب الله مسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، في حين توقف إسرائيل ضرباتها في جنوب لبنان. ولم يحرز الاقتراح الفرنسي، تقدما خاصة مع الولايات المتحدة، لكن باريس تريد الحفاظ على قوة الدفع في المحادثات والتأكيد للمسؤولين اللبنانيين على أن التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في جنوب لبنان يجب أن تؤخذ على محمل الجد، وفقا لوسائل إعلام فرنسية . ولفرنسا 700 جندي يتمركزون في جنوب لبنان كجزء من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوامها 10 آلاف جندي. ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، أشار سيغورنيه إلى أنه  لا مصلحة لأحد أن يتوسع الصراع بين حزب الله واسرائيل ويجب أن يُطبق القرار 1701 كاملاً. وأضاف: «قوات اليونيفيل تلعب دورا حاسما لتفادي السيناريو الأسوأ وعلى كل الاطراف ان تسمح لليونيفيل بالقيام بمهامها كاملة». وأكد أن فرنسا ستستمر بدعم الجيش اللبناني إلى جانب شركائنا، والعودة للاستقرار تتطلب إعادة انتشاره في الجنوب. وشدد على أن لبنان بحاجة إلى إصلاحات وسنواصل العمل على إخراج لبنان من أزمته. وأعلن سيغورنيه أنه بدون رئيس منتخب لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات. وتبادلت إسرائيل وحزب الله اللبناني الضربات في الأشهر الأخيرة، لكن هذه الهجمات تزايدت منذ أطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل ردا على هجوم إسرائيلي على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق أدى إلى مقتل قادة في الحرس الثوري. شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :