بكل أسف خرج المنتخب السعودي الأولمبي تحت سن 23 من دور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً المقامة في دولة قطر الشقيقة حالياً بعد هزيمته من منتخب أوزبكستان الأولمبي بنتيجة هدفين دون مقابل وشهدت المباراة طرد لاعب المنتخب السعودي «أيمن يحيى» في البطاقة الحمراء في الدقيقة 69 من الشوط الثاني، وبالتالي يفقد المنتخب السعودي الأولمبي فرصة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 التي سوف تقام بعد شهرين من الآن. خيبة أمل كبيرة في الشارع الرياضي السعودي بعد فشل المنتخب السعودي الاولمبي من التأهل إلى أولمبياد باريس، وذلك بسبب أن المنتخب السعودي الأولمبي قد كان حامل اللقب عندما حقق بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً في النسخة الماضية في أوزبكستان عندما فاز على المنتخب المضيف أوزبكستان بنتيجة هدفين دون مقابل في طشقند، و أيضاً قد تأهل في أولمبياد طوكيو 2020 الماضية. وبالتالي كانت الخسارة بخسارتين، الخسارة الأولى هي فقدان المنتخب السعودي الأولمبي فرصة الحفاظ على لقبه الآسيوي، والخسارة الثانية هي فقدان فرصة التأهل إلى الأولمبياد. هنالك عتب كبير من الشارع الرياضي والنقاد الرياضي على الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأولمبي بقيادة الكابتن سعد الشهري بعد هذا الإخفاق الذي حدث بعدم مقدرته في صناعة هوية فنية للمنتخب السعودي الأولمبي في بطولة كاس آسيا تحت 23 عاماً بعد الخسارتين المتتاليتين من منتخبي العراق و أوزبكستان، على الرغم من جودة بعض العناصر التي لديه من جهة، ومن جهة أخرى هناك استياء كبير من الجماهير الرياضية على عدم قيام الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأولمبي بقيادة الكابتن سعد الشهري باستدعاء أبرز الوجوه الشابة في الدوري السعودي «دوري روشن للمحترفين» أمثال (مصعب الجوير ، محمد القحطاني). كما كان هنالك دعم كبير للمنتخب السعودي الأولمبي من القيادة الرياضية والاتحاد السعودي لكرة القدم بتذليل كل الصعوبات والمعوقات للمنتخب الأولمبي وتفريغ الأندية للاعبين الذين سوف ينضموا للمنتخب السعودي الأولمبي من أجل تحقيق الهدف المنشود والإستراتيجي بتأهل المنتخب السعودي الأولمبي إلى أولمبياد باريس 2024 ولكن هذا لم يتحقق، ولكن أعتقد من وجهة نظري الشخصية بأن الكابتن سعد الشهري قد أخذ الفرصة الكاملة منذ فترة طويلة وبعقد مع كافة أفراد الجهاز الفني وشكراً على كل ما قدمه من جهود في خدمة المنتخبات الوطنية، ولكن مصلحة المنتخب السعودي الأولمبي تتطلب التعاقد مع جهاز فني جديد ومدرسة تكتيكية جديدة، المصلحة العامة تتطلب ذلك.
مشاركة :