أكد طوني تشين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيني كابيتال» للاستثمارات البديلة ومقرها هونغ كونغ، أن افتتاح الشركة لمكتبها الجديد في العاصمة أبوظبي مؤخراً يتماشى مع التزامها بتسهيل فرص الاستثمار العالمية وتوفير الفرص الواعدة والمتنوعة للمستثمرين في المنطقة.ولفت إلى أن دولة الإمارات تعد مركزاً رائداً لاستقطاب المواهب والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بفضل بيئتها الاقتصادية المزدهرة. وقال تشين، عقب حصول الشركة على الموافقة النهائية والترخيص الأولي لإدارة صندوق تحوط آسيوي ضمن سوق أبوظبي العالمي، إن التوسع في أبوظبي سيسهم في تعزيز إمكانياتنا التشغيلية وقرارتنا الاستثمارية، ضمن مجموعة متنوعة من فئات الأصول والاستراتيجيات. وأضاف أن أبوظبي تعتبر وجهة مفضلة لأصحاب المواهب والطاقات ليس من منطقة الخليج فحسب، بل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومن مختلف أرجاء العالم، نظراً للقوانين التنظيمية المتطورة وبيئة الأعمال المتكاملة والبنية التحتية الاستثنائية. وأوضح أن «إنفيني كابيتال» تخطط لتوسيع عملياتها في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار استراتيجيتها للتوسع والنمو، حيث تهدف إلى إدارة مجموعة واسعة من الأنشطة الاستثمارية في المنطقة من خلال تحديد أفضل الفرص الاستثمارية والاستفادة منها. وأشار تشين إلى هدف «إنفيني كابيتال» الالتزام بأعلى معايير الكفاءة والشفافية، مع الالتزام الصارم بالقوانين واللوائح المحلية والدولية، حيث سيكون هذا جزءاً مهماً من استراتيجيتها لكسب ثقة العملاء وبناء سمعة قوية في السوق، فيما تخطط الشركة لإنشاء شبكة اتصالات قوية مع المستثمرين الحاليين والمحتملين، لتعزيز الشفافية وفتح قنوات مباشرة لتبادل المعلومات بكفاءة. وذكر أن الشركة تخطط للاستفادة من المواهب المتميزة والمتنوعة المتوفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس التزامها بتعزيز عمليات التوظيف والاستثمار في تنمية الموارد البشرية. وأوضح أنه في إطار جهودنا المستمرة لتوسيع نطاق تأثيرنا ونفوذنا في الأسواق العالمية، فإننا نولي اهتماماً خاصاً لدولة الإمارات، حيث تتضمن خطتنا المستقبلية زيادة تدريجية في حجم الاستثمارات الموجهة إلى المنطقة، بما يتماشى مع التزامنا بتعزيز محفظة صناديقنا الاستثمارية وتنويعها. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط استطاعت اجتذاب عدد متزايد من الشركات الطامحة لدخول الأسواق المالية، ما يشير إلى وجود بيئة استثمارية نشطة ومفعمة بالفرص. وقال طوني تشين: إن دولة الإمارات تشكل حجر الزاوية في أي استراتيجية تسعى للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك يعود لعدة أسباب رئيسية تجعل منها بوابة مثالية لهذا التوسع. بما في ذلك، موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، الذي يوفر إمكانيات هائلة للشركات التي تطمح إلى الوصول إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأوروبا على حد سواء. وأوضح أن النظام المالي والتنظيمي في الإمارات يعد من بين الأكثر تطوراً في المنطقة، ما يوفر بيئة استثمارية مستقرة وموثوقة، فضلاً عن القوانين التنظيمية المتطورة والبنية التحتية المالية الراسخة التي تسهل عملية الدخول للأسواق الجديدة، وتساعد على تخفيف المخاطر المرتبطة بالتوسع. وأكد أن دولة الإمارات تتمتع بقدرتها الفريدة على جذب المواهب والكفاءات من مختلف أنحاء العالم، مما يخلق بيئة عمل متنوعة ومتعددة الثقافات، مشيراً إلى هذا التنوع يعزز الإبداع والابتكار، ويوفر للشركات إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المهارات والخبرات، الأمر الذي يعتبر أساسياً في تعزيز القدرة التنافسية ودعم النمو الاستراتيجي. ولفت إلى أن دولة الإمارات تعمل بشكل مستمر على تحسين بنيتها التحتية وتطوير قطاعاتها الاقتصادية، مما يجعلها وجهة جذابة للشركات الراغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والخدمات المالية، مشيراً إلى أن هذه الجهود المستمرة تضمن أن دولة الإمارات لا تقتصر على كونها مجرد نقطة انطلاق للتوسع في المنطقة، بل توفر أيضاً فرصاً للنمو والتطور داخل البلاد نفسها.
مشاركة :