اختتمت في منطقة البحر الميت جنوبي الأردن اليوم، أعمال المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي، الذي عقد تحت عنوان "الشراكات بين الحكومة والتعاونيات من أجل الصمود والمرونة التعاونية والتنمية المستدامة والنمو الشامل في آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا"، بمشاركة 30 دولة، ومنظمات دولية. وأوصى المشاركون بالمؤتمر، بتعزيز الحوار بين الهيئات الحكومية والتعاونيات لفهم الأهداف والتحديات والفرص المتبادلة للتعاون، ولخلق بيئة مواتية لتطوير التعاونيات، بالإضافة إلى التأكيد على الدور الحاسم للتعاونيات في تعزيز التنمية الشاملة. كما أوصى المشاركون في بيانهم الختامي، بضرورة مواءمة الجهود مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لمعالجة التحديات العالمية, بالإضافة إلى تسريع الخطوات للحكومات والتعاونيات لتعميق شراكتهم في سبيل التنمية المستدامة الشاملة، والترويج للهوية التعاونية ورفع الوعي حول نموذج الأعمال التعاونية، وقيمها ومبادئها. ودعا المشاركون إلى تشجيع التعاون الإقليمي والدولي بين الحكومات والتعاونيات والأطراف الفاعلة الأخرى، وتعزيز بيئة مواتية لمرونة ونمو التعاونيات في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وأوصى المشاركون بضرورة الوقوف إلى جانب الجمعيات التعاونية في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، والعمل على وقف الحرب على القطاع الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي.
مشاركة :