الشاهين نيوز تربية الاطفال ليست بالأمر السهل، فقد يتلقى الأطفال أساليب تربية صحيحة من الأهل، فتصبح العلاقة صحية بين الطرفين وتفتح لهم أبواب المستقبل، بينما سلوكيات الوالدين الخاطئة وتربيتهما السلبية تضعف شخصيات الأطفال، وتجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق والعدوانية، ما يؤثر على مستقبلهم. التقرير التالي يعرض بعضاً من أساليب التربية الصحيحة، والذي يحوي العديد من القواعد والتفاصيل الصغيرة، التي ترسم أساليب تربية الأبناء الصحيحة. احترام شخصية الطفل والسلطة الحازمة تهدف أساليب التربية الإيجابية الصحيحة إلى تركيز الانتباه على سلوكيات الطفل الحسنة واحترامها وتقديرها، ومن أمثلة ذلك؛ أن يرتدي ملابسه وحده، وأن يتعاون مع أخيه، وأن يجمع ألعابه، ويساعد أمه في ترتيب غرفته. بينما تتمثل سلوكيات الطفل المزعجة أو غير المحتملة، في البكاء والصراخ والتشاجر مع الإخوة، ورفض ارتداء الملابس، ونوبات الغضب العالية لتنفيذ ما يريد، دون اعتبار لقوانين البيت. ومن قبل هذا على الآباء وضع القوانين بشكل واضح، وتكرار إخبار الطفل بها، مع التزام بالحزم في تنفيذها، وعدم التردد عند خطأ أو إغفال الطفل لها، وإنزال العقاب حالة رفضها أسلوب تقديم الخيارات المتعددة معظم الآباء والأمهات اعتادوا استخدام أساليب التوبيخ والانتقاد والصراخ لتصحيح أخطاء أطفالهم، أما أساليب تقديم الخيارات، والثناء والتشجيع للأعمال الجيدة، فإنها غير مألوفة لديهم؛ فليس من السهل عليهم ما يجعل الثناء عادة يومية، رغم أهميته في دفع الطفل لتكرار الأعمال الجيدة. التربية بالثواب والعقاب في حال قيام الطفل بسلوك حميد يقرر الوالدان إعطاء الثواب له كحلوى أو التنزه أو شراء لعبة، وفي حالة قيامه بسلوك خاطئ يتم حرمانه من شيء يحبه كثيراً أو بعدم خروجه، كنوع من العقاب. على سبيل المثال: أخبر طفلك أنه إذا لم يلتقط ألعابه من على الأرض، فسوف تقوم بإخفائها في مكان بعيد عنه طوال اليوم ولن يستطيع اللعب بها. أسلوب وضع الحدود ومن الأساليب التربوية الصحية أيضاً؛ وضع الحدود الواضحة بين اللعب والتدمير، بين وقت اللهو وفترة العمل، أو موعد النوم أو المذاكرة، قوانين البيت لا تحد من حرية الطفل، بل تشعره بالأمان، فلا تخرج الأمور عن نطاق السيطرة. الوسوم #طفولة الشاهين الاخباري
مشاركة :