استفاد 21 طفلاً من أصحاب الهمم المنتسبين إلى مركز دبي لتطوير نمو الطفل، التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي من الدورة الـ12 لبرنامج ركوب الخيل، الذي يُنظم سنوياً بالتعاون مع مركز شرطة الخيالة، التابع للقيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وبرنامج دبي للتطوع التابع للهيئة. وأفادت هيئة تنمية المجتمع بأن الأطفال أصحاب الهمم المستفيدين من البرنامج شاركوا في 146 ساعة تدريبية، توزعت على ست جلسات أسبوعية خلال فترة البرنامج الذي استمر لمدة 14 أسبوعاً. وأكدت أن البرنامج أصبح من أهم أدوات التأهيل ذات الأثر الإيجابي على الأطفال وأسرهم قياساً للتقييمات التي أجراها المركز على الأطفال المشاركين سواء من الجوانب الاجتماعية والنفسية أو الحركية، إذ يسهم ركوب الخيل في تطوير القدرات النمائية للأطفال في حالات الشلل الدماغي والإعاقة الجسدية والكثير من الاضطرابات النمائية، ويلعب دوراً فاعلاً في زيادة قوة العضلات، وسرعة الاستجابة الحسية والحركية، والسيطرة على الجسم، وتحسين وضعية الجلوس والوقوف. كما يسهم ركوب الخيل في إرخاء العضلات القاسية والمتشنجة، وزيادة مستوى القدرة على التحمل، وتحسين القدرة على تقدير المخاطر، وتطوير التكامل الحسي والمد الحركي، وتنمية مهارات التواصل لدى الأطفال. وفي الإطار ذاته، أطلقت الهيئة الدورة الثانية لبرنامج تدريب السباحة، الذي يقام في مسبح أكاديمية أبكس الرياضية في مركز البرشاء المجتمعي بمبادرة من الأكاديمية، بمشاركة أربعة أطفال من أصحاب الهمم، بواقع طفلين من متلازمة داون، وطفل تأخر نطق، وطفل تأخر نمائي، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم، وتعزيز الأهداف التأهيلية المرجوة. وقالت المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع، ميثاء الشامسي: إن تبني الحلول والبرامج التأهيلية المتنوعة والأنشطة المختلفة، أثبتت أثرها الإيجابي في القدرات النمائية للأطفال، ما يسهم في مساعدتهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم. وأشارت إلى أن مجموعة البرامج التأهيلية المعتمدة التي يطبقها مركز دبي لتطوير نمو الطفل، مثل برنامج ركوب الخيل والسباحة، اعتمدت بعد تجربة متأنية، ولوحظت الاستفادة التي حققتها للأطفال على صعيد تنمية قدراتهم الحركية والحسية والاجتماعية، بما يتماشى مع استراتيجية المركز في تبني أحدث الممارسات العلاجية والتأهيلية المطبقة عالمياً. وتابعت أنه يُشرف على تنفيذ البرامج التأهيلية اختصاصيون من مركز نمو الطفل بحضور أسر الأطفال، انطلاقاً من منهجية العمل التي يعتمدها المركز لبناء قدرات الأسر وتمكينها لمواصلة تطبيق برامج وآليات التأهيل في البيئات الحياتية المختلفة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :