كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن أن 754 شخصاً استفادوا من منفعة أصحاب الهمم في النصف الأول من العام الجاري، فيما بلغ عدد المسجلين ببطاقة «سند» التي توفرها الهيئة لدعم هذه الفئة 10 آلاف و221 شخصاً من بينهم 5340 مواطناً، و4881 من جنسيات أخرى، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات البطاقة 1190 شخصاً، كما سجلت الهيئة عبر مركز «سند» للتواصل المخصص لأصحاب الهمم، 65 بلاغاً عن حالات إساءة أو إهمال حماية لأصحاب الهمم خلال النصف الأول من العام الجاري. وتفصيلاً، واصلت هيئة تنمية المجتمع في دبي، توفير الرعاية من خلال حزمة متكاملة للخدمات مخصصة لأصحاب الهمم، شملت التوعية وجلسات التأهيل وبرامج تفاعلية، إضافة إلى امتيازات عدة من خلال مركز «سند». وأفادت الهيئة بأن إجمالي المسجلين في بطاقة «سند» لأصحاب الهمم، بلغ 10 آلاف و221 شخصاً، بواقع 5340 مواطناً و4881 من جنسيات أخرى، لافتة إلى أن عدد المستفيدين من البطاقة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر يونيو الماضي 1190 مستفيداً. وأشارت إلى أن مركز «سند» للتواصل المخصص لأصحاب الهمم، تلقى 1757 اتصالاً مرئياً خلال النصف الأول من العام الجاري، تضمنت طلبات للترجمة الفورية إلى لغة الإشارة مع جهات خارجية ومقدمي خدمات أصحاب الهمم، واستفسارات عن خدمات ومراكز أصحاب الهمم، فيما سجل المركز 65 بلاغاً عبر نظام الإبلاغ عن حالات إساءة أو إهمال لأصحاب الهمم. وتابعت أن إجمالي عدد الأطفال المسجلين في مركز دبي لتطوير نمو الطفل بلغ 73 طفلاً يعانون تأخرات نمائية من مختلف أنواع الإعاقات، مشيرة إلى أن المركز قدم خلال النصف الأول من العام الجاري 5180 جلسة، تضمنت جلسات تأهيل فردية وجماعية شملت العلاج الطبيعي وعلاج النطق واللغة والعلاج الوظيفي، إضافة إلى جلسات التربية الخاصة وجلسات تحليل السلوك وجلسات إرشاد ودعم أسري فردية وجماعية وجلسات متابعة داعمة للأسر، إضافة إلى جلسات الدعم المدرسي المقدمة في المدارس، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من خدمة الاستشارات التقنية في مركز تطوير نمو الطفل 34 أسرة. وأوضحت الهيئة أن 754 شخصاً استفادوا من المنفعة المخصصة لأصحاب الهمم خلال الفترة المشار إليها، تنوعت بين تسديد الرسوم الدراسية والتأهيلية، وتغطية نفقات مقدم رعاية، أو مساعد شخصي، أو مؤهل مهني أو مترجم لغة إشارة، أو معلم ظل. كما تضمنت توفير أجهزة تقنيات مساعدة، وتأهيل سيارة أو وسيلة نقل وتأهيل بيئة العمل، مؤكدة أن هذه المنفعة تسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء المالية عن أسر أصحاب الهمم، وتمكينهم وتعزيز قدرتهم على الحصول على الفرص التأهيلية والمشاركة المجتمعية. بدورها، قالت المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع، ميثاء الشامسي، إن توعية المجتمع بالخدمات المتاحة لأصحاب الهمم، وتعزيز الاستفادة منها، يعدان من الركائز الأساسية لعمل الهيئة، لافتة إلى أن البرامج والفعاليات والجلسات الحوارية، تسهم في إيصال المعلومات الضرورية إلى المستفيدين وأسرهم، ما يسهم في دمجهم وتمكينهم، والاستفادة القصوى من الخدمات المتاحة. وأضافت أن برامج التوعية بخدمات وحقوق أصحاب الهمم ترتكز على محورين أساسيين، الأول نشر المعرفة والوعي المجتمعي بضرورة تذليل جميع العقبات وتضافر الجهود لتحسين وصولهم إلى الخدمات وحماية حقوقهم، والثاني هو التوعية بوجود الخدمات وتكاملها، والتعرف إلى الاحتياجات الناشئة والمتطلبات التي تسهم في تحسين حياتهم وأسرهم. وأكدت الشامسي، أهمية التواصل المستمر مع المستفيدين، لمعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم، مشيرة إلى أن الهيئة ستواصل جهودها في تقديم الدعم اللازم لأصحاب الهمم وأسرهم، والعمل على تطوير البرامج والخدمات، بما يتناسب مع احتياجاتهم المتجددة. وأوضحت أن عدد المبادرات والفعاليات التوعوية والتدريبية خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ 3039 فعالية، بينما بلغ عدد البرامج التوعوية في مجال الإعاقة 43 برنامجاً وفعالية. كما استقبلت الهيئة 65 مكالمة عبر الخط الساخن لحالات الحماية، ما يعكس حرص الهيئة على توفير بيئة آمنة وداعمة لأصحاب الهمم. . 73 عدد المسجلين في مركز دبي لتطوير نمو الطفل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :