عواصم (وكالات) شهدت أسواق النفط العالمية أمس تصريحات متباينة حول توقعات الإنتاج خلال الفترة المقبلة، وفي الوقت الذي استبعد فيه وزير النفط السعودي علي النعيمي في تصريحات صحافية خفض بلاده إنتاجها من النفط، قبل أيام من اجتماع الدوحة لبحث تجميد الإنتاج لإعادة الاستقرار إلى الأسعار. فقد عبر محللون في سبيربنك سي.آي.بي عن اعتقادهم أن النتيجة المرجحة لاجتماع الدوحة لكبار منتجي النفط في العالم يوم الأحد القادم هي الاتفاق على تثبيت جزئي لمستويات الإنتاج بما يدعم ارتفاعا محدودا في أسعار النفط. بينما حذرت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمس، من استمرار الفائض في إنتاج النفط. وتفصيلاً، أوردت صحيفة «الحياة» السعودية أمس، قول النعيمي ردا على سؤال عن خفض المملكة إنتاجها من النفط، «إنس هذا الموضوع. أسعار النفط متقلبة، فهناك هبوط واحيانا ارتفاع». وأكد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخرا أن بلاده، ابرز منتجي النفط الخام عالميا، ستجمد إنتاجها فقط في حال اتخاذ إيران ومنتجين رئيسيين آخرين إجراءات مماثلة. من ناحية أخرى، عبر محللون في سبيربنك سي.آي.بي عن اعتقادهم أن النتيجة المرجحة لاجتماع الدوحة لكبار منتجي النفط في العالم يوم الأحد القادم هي الاتفاق على تثبيت جزئي لمستويات الإنتاج بما يدعم ارتفاعا محدودا في أسعار النفط. وكتب محللو سبيربنك في مذكرة للعملاء يقولون إن المتشككين سينظرون على الأرجح لمقاومة إيران لتثبيت مستوى الإنتاج «على أنها دليل على فشل المفاوضات المطولة التي سبقت الاجتماع في نقل الرسالة إلى طهران». وأضافوا «بالرغم من ذلك من الممكن أن يؤدي التوصل لمثل هذا الاتفاق لنوع من الراحة المبدئية. لكننا نشعر بالقلق من احتمال انهيار الاتفاق مع الوقت نظرا لقلة الحوافز التي تدفع الدول للالتزام به». وتابع المحللون أن التفاؤل المبكر بشأن الاتفاق قد يشهد وصول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة إلى 45 دولارا للبرميل. ... المزيد
مشاركة :