ناقشت اللجنة المشتركة للبوابة الإلكترونية للمكتبات العربية والصينية صباح أمس في اجتماعها الأول في مقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، أهداف البوابة الإلكترونية للمكتبات العربية والصينية ومتطلباتها والبرنامج الزمني لتنفيذها ومهام كل طرف في تنفيذ المشروع. وترأس الاجتماع د. عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على المكتبة، بمشاركة مدير إدارة المعلومات والتوثيق بجامعة الدول العربية المستشار أول هالة جاد وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة والسيد تشانج شيو رئيس قسم التعاون الدولي بمكتبة الصين الوطنية وفهد العبدالكريم مساعد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ود. صالح المسند مدير مركز الفهرس العربي الموحد وبقية أعضاء اللجنة. وألقى د. الزيد كلمة في مستهل أعمال الاجتماع عبر فيها عن ترحيبه بأعضاء اللجنة متمنياً لهم التوفيق في اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لتنفيذ مشروع البوابة الالكترونية للمكتبات العربية والصينية بأفضل المواصفات الفنية والعلمية لتكون جسراً ثقافياً بين الحضارتين العربية والصينية. وأشارت المستشارة هالة جاد مدير إدارة المعلومات والتوثيق بجامعة الدول العربية خلال الاجتماع إلى أن مشروع البوابة يأتي في إطار البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني وتضمنت توصياته تعزيز التعاون في مجال المكتبات والمعلومات من خلال إنشاء آلية دائمة لتعزيز التعاون بين الصين والدول العربية في هذا المجال لافتة إلى أنه سبق عقد الاجتماع الأول للخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية تحت عنوان "التعاون العربي الصيني في مجال المكتبات والمعلومات.. آفاق واعدة لشراكة حقيقية" والذي شهد توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة للجامعة ومكتبة الصين الوطنية لإطلاق بوابة الكترونية لشبكة المكتبات العربية والصينية خلال الربع الثاني من العام 2016م تمهيداً لإنشاء مكتبة رقمية عربية – صينية نتاج محتوياتها على شبكة الإنترنت. وألقى سفير الصين لدى المملكة كلمة أشاد فيها بمشروع البوابة والذي يجسد عمق العلاقات العربية الصينية، معرباً عن أمله أن يحقق المشروع تطلعات قادة الدول العربية وجمهورية الصين من أجل مزيد من التعاون والتفاعل بين الثقافة العربية والصينية. وتحدث رئيس قسم التعاون الدولي بمكتبة الصين الوطنية عن أهمية البوابة في تعزيز التواصل بين الثقافتين العربية والصينية والتعريف بكنوزهما وتوفير خدمات المعلومات للباحثين والدراسين وصناع القرار والمهتمين.
مشاركة :