رعى البنك العربي الوطني anb وضمن مبادراته الداعمة لجهود تعزيز الوعي المجتمعي، الحملة الوطنية للتوعية بانحرافات العمود الفقري "جنف 13"، والتي أطلقها نادي الطب التابع لكلية الطب بجامعة الملك سعود و"كرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري" مؤخراً، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بمرض "الجنف"، والتعريف بعلاماته وأعراضه، وطرق التشخيص والعلاج، وأهمية الفحص المبكر، والآثار المترتبة على عدم تلقي العلاج. وتأتي رعاية anb لهذه الحملة في إطار حرص البنك واهتمامه بمد جسور الشراكة المجتمعية مع المبادرات الرامية لرفع مؤشرات التوعية الصحية المجتمعية، وتعزيز مفهوم الوقاية قبل العلاج، تحقيقاً لمستهدفات جودة الحياة والرفاهية الصحية المجتمعية بما ينسجم مع تطلعات رؤية المملكة 2030، وانطلاقاً من مبادرات المسؤولية المجتمعية للبنك "نماء وانتماء". وشملت النسخة الـ 13 من الحملة مشاركة تطوعية من 64 طالباً من الطلبة المهتمين بتخصص جراحة العظام بكلية الطب بجامعة الملك سعود، الذين بادروا إلى تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية من بينها إطلاق حملة إلكترونية عبر منصة X، وتوزيع المطبوعات الإرشادية في مجموعة من المراكز التجارية ومبنى البلازا التابع لمستشفى الملك خالد الجامعي، وإجراء المسح الميداني وفحص آلاف الطلاب والطالبات في عشرات المدارس. وأعرب البروفيسور عبد المنعم الصديقي، استشاري جراحة عظام الأطفال والعمود الفقري بكلية الطب بجامعة الملك سعود عن شكره وتقديره للبنك العربي الوطني anb على مساهمته ودعمه لإنجاح مستهدفات الحملة، مشيراً إلى أهميتها في التوعية بانحراف العمود الفقري "الجنف" كونه من الأمراض مجهولة السبب وهو تشوه ثلاثي الأبعاد للعمود الفقري يضم انحناء جانبيا والتفافا للعمود الفقري، ولا يكتشف إلا في مرحلة متأخرة من تطور المرض. وأوضح الصديقي بأن المرض يظهر خلال سنوات النمو السريع في الفتيات من 9 – 14 سنة، والفتيان من 11 – 16 سنة هو النوع الأكثر شيوعاً، الأمر الذي يستدعي تكاتف الجهود لتكثيف التوعية الصحية حياله، وأهمية الكشف المبكّر عنه.
مشاركة :