حذر خطاط سعودي ومحكَّم في مسابقات الخط العربي التابع لوزارة التعليم، من أن استبعاد مادة الخط العربي من المناهج ودمجها ضمن مادة لغتي، أضر بالطلاب في المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية في مجال الخط والإملاء. وعلق الخطاط حسن رضوان وهو معلم في إحدى المدارس في المنطقة الشرقية، الجرس لضعف الإملاء والخط لدى الطلاب، وخاصة أن النماذج في مادة لغتي مكتوبة بالكمبيوتر ويطلب من الطلاب كتابة العبارات بخط الكوفة أو النسخ أو الرقعة أو الديواني أو بالخط الأندلسي أو المجاز، في الوقت الذي نجد الطالب والمعلم أصلا قد لا يكون ملما بهذه الخطوط ولا يوجد نماذج للمحاكاة. وعن دخول الأجهزة الذكية ومدى تأثيرها في الإملاء والخط بالنسبة للطلاب، أكد رضوان أن التأثير واضح وسيظهر جليا خلال الجيل القادم في المرحلة الابتدائية إذا ما عملت الوزارة على تلافي تلك الإشكالية. وعن مشاركته في مهرجان الطفل والعائلة أوضح أنها جاءت بغرض الترفيه والتعليم في المهرجان واكتشاف ميول الطلاب من سن مبكرة والعمل مباشرة أمام الطلاب بكتابة أنواع الخطوط والتعريف بالطرق التي تكتب بها تلك الخطوط.