الدمام محمد خياط حذر خطاط سعودي ومحكّم في مسابقات الخط العربي، التابع لوزارة التعليم، من أن استبعاد مادة الخط العربي من المناهج، ودمجها ضمن مادة لغتي، أضر بالطلاب في المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية في مجال الخط والإملاء. وعلق الخطاط حسن رضوان وهو معلم في إحدى المدارس بالمنطقة الشرقية-، الجرس لضعف الإملاء والخط لدى الطلاب خاصة، أن النماذج في مادة لغتي مكتوبة بالكمبيوتر، ويطلب من الطلاب كتابة العبارات بخط الكوفة أو النسخ أو الرقعة أو الديواني أو بالخط الأندلسي أو المجاز، في الوقت الذي نجد الطالب والمعلم أصلا قد لا يكون ملماً بهذه الخطوط ولايوجد نماذج للمحاكاة. وعن دخول الأجهزة الذكية ومدى تأثيرها على الإملاء والخط بالنسبة للطلاب، أكد أن التأثير واضح، وسيظهر جليا خلال الجيل القادم في المرحلة الابتدائية إذا ما عملت الوزارة على تلافي تلك الإشكالية. وعن مشاركته في مهرجان الطفل والعائلة، أوضح أنها جاءت بغرض الترفيه والتعليم في المهرجان، واكتشاف ميول الطلاب من سن مبكرة والعمل مباشرة أمام الطلاب بكتابة أنواع الخطوط، والتعريف بالطرق التي يكتب بها تلك الخطوط. ولفت إلى أنهم يقدمون كتابة تصل إلى 1000 اسم يوميا، تُعطَى للزوار في الخيمة الثقافية، إلى جانب عروض لعدد من اللوحات للطلاب الذي يمتهنون الخط العربي وبعضهم الآخر ممن يمارسونه كهواية. وأضاف حسن رضوان، أن هناك ورشة حية لمدة عشرة أيام يقدمها يوميا اثنان من الفنانين، من الساعة 5-10 مساء، لتقديم رؤية الخط العربي للزوار.
مشاركة :