أبدت الإعلامية السعودية الشابة سهى الوعل، امتعاضها الشديد من الشائعات التي أصبحت تطاردها منذ انضمامها لأسرة برنامج «صباح الرياضية» والذي يبث صباح كل خميس على شاشة الرياضية السعودية من تلفزيون مكة الساعة 10 صباحًا وحتى 12 ظهرًا. وقالت الوعل إنها أصبحت تعاني من الأقاويل التي ظهرت مؤخرًا وهي لا تتعدى أكاذيب القصد منها «التشويش»، وأضافت: يعرفني الإعلام بشكل عام بأني مذيعة أقدم برنامج «فني جدًا» على إذاعة جدة، وانتقالي للتلفزيون غير مفاجئ وأعلنت عن هذه النية أكثر من مرة، لذلك أستغرب من تفاجئ البعض من إطلالتي لأول مرة على التلفزيون وكأنني أخذت مكان غيري وهذا أمر غير صحيح أبدًا، لأنني ببساطة لم أنتقل للإعلام المرئي إلا بعدما أصبحت جاهزة له تمامًا ولهذه التجربة التي كنت أعمل على اتخاذها لسنوات كبيرة، والأهم مفهومي عن دوري كمذيعة والذي يجب أن يكون راقيًا وهادفًا سواءً عن طريق عملي كصحفية لسنوات وتحديدًا منذ عام ٢٠٠٩، أو كمعدة ومقدمة إذاعية منذ عام ٢٠١٣. وتزيد الوعل بقولها: أما عن ما تم تداوله عن نيتي هجر الإذاعة من أجل التلفزيون فهذا غير صحيح أبدًا، أنا باقية فيهما، فهما مكملان لبعضهما ولتجربتي الإعلامية التي ما زالت في بداياتها، كما أن نجاح برنامجي «فني جدًا» على إذاعة جدة لا يمكن أن أضحي به من أجل أي نجاح لأن هذا البرنامج كان مشروعا إعلاميا مختلفا عملت عليه بجهد مضاعف ونقلته إلى مكانه الذي يميزه، والآن بعد عناء سنوات وساعات طويلة لن أتخلى عنه وكل ما في الأمر أنني سأحاول تمديد هذا النجاح في التلفزيون لأحقق طموحاتي الإعلامية فيما يخص الشمولية والتميّز في كل الجوانب. وأخيرًا وهذا الأهم، برنامج «صباح الرياضية» الذي انضممت إليه مهم وهذا ما جعلني أختاره لأبدأ تجربتي التلفزيونية دون تردد من بين كافة العروض التي كانت تُقدم لي، أولًا لأن فريق الإعداد وخاصةً في استوديوهات مكة يتمتع بمهنية واحترافية عالية، وثانيًا لأنه ليس رياضيا فقط بل اجتماعيا ويناقش قضاياه بجرأة وهذا جميل ومغرٍ.. ولكن انضمامي إليهم لا يعني نيتي الانتقال للإعلام الرياضي أبدًا، وأرجو ممن يروّجون تلك الشائعات أن يتوقفوا ويتقوا الله.
مشاركة :