أشاد أول أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ببرنامج «تعليم وعمل»، الذي أطلقته وزارة التعليم ومنظومة العمل، متمثلة في «وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية»، لإكساب طلاب وطالبات التعليم العام المهارات والقدرات الأساسية وتأهيلهم للحياة العملية وصقل مواهبهم وتنميتها. وأعرب سموه عن فخره بهذه الشراكة بين العلم والعمل، مشددًا على أن خريجي هذا البرنامج سيشكلون علامة فارقة في مسيرة النجاح في مملكتنا الغالية. وأكد أمير الشرقية خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، ورئيس مكتب التدريب التقني والمهني بالمنطقة وعميد الكلية التقنية بالدمام والطلاب المشاركين في البرنامج، أن التعليم بالشرقية وكلية التقنية وفقًا بمزج العلم والعمل في مكان واحد، ليحقق الطلاب أحلامهم للوصول إلى ميادين العمل، مضيفًا «ليس هناك أفضل من أن يلتحق طلاب المراحل الثانوية بالتدريب استعدادًا لدخول مجال العمل». وعبر سموه عن سعادته بهذه الشراكة، وما راه في وجوه الطلاب من إصرار وعزيمة ليكملوا مسيرتهم في الكليات المهنية والتقنية، موضحًا أن الباب مفتوح أمامهم سواء أرادوا الذهاب للجامعات أو التوجه للكليات التقنية. وأوضح الأمير سعود بن نايف أن هناك فرص عمل كثيرة بالتأكيد سيحصل عليها من استطاع أن يقنع صاحب العمل بأنه قادر على أداء المهمة التي طلبت منه، خصوصاً أن الكليات التقنية والمهنية تقدم العلوم المفيدة التي تخدم الإنسان في معاشه. ورحب سموه بالاقتراحات الفعالة والناجحة المقدمة من أهالي وقاطني المنطقة والتي تعود بالنفع على المنطقة وزائريها. مهارات مهنية وأكد الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية أن هذا المشروع سيحقق المأمول منه، وسيزود الطلاب بالمعارف والمهارات المهنية وتحقيق أفضل معايير الجودة في التعليم.