«الدفاع اليمنية» لـ«الحياة»: ملتزمون بالهدنة على رغم خروقات المتمردين

  • 4/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مصدر في وزارة الدفاع اليمنية أن الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي للهدنة والتي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل (الإثنين) الماضي، تعطي مؤشرات «سلبية» حول نتائج المشاورات التي ستجرى بالكويت في 18 نيسان (أبريل) الجاري. وقال المصدر في تصريح إلى «الحياة»: «على رغم انتهاء استعداداتنا لمحادثات السلام بالكويت، وإصرارنا على إيقاف النار والتزام قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه، إلا أن الميليشيات الانقلابية خرقت الهدنة من اللحظة الأولى في كل الجبهات، ما يعطي مؤشراً سلبياً حول نتائج مفاوضات الكويت». وأضاف: «نأمل بأن تقل هذه الخروقات خلال الأيام القليلة المقبلة، بخاصة أنها استهدفت جميع الجبهات كاملة، وذلك في صرواح غرب مأرب، وفي مديريتي المتون والغيل في الجوف، وفي جبهة نهم عند الأطراف الشمالية الشرقية لصنعاء، وفي جبهة بيحان وعسيلان في شبوة، إضافة إلى محاولة إعادة الحصار على محافظة تعز، ما يعطي أثراً سلبياً في أجواء المحادثات». وتابع المصدر: «بدأ ممثلونا في الوفود على الكويت، استعداداً لجولة المفاوضات، على رغم المؤشرات غير الإيجابية، ولكن ما زلنا نأمل من الحوثيين وصالح بمراجعة أنفسهم وتنفيذ ما يطلبه منهم المجتمع الدولي». بدوره، أكد السكرتير الصحافي السابق لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي أن المفاوضات اليمنية في الكويت ستقام في الموعد المحدد، «إلا أن النتائج لن تكون إيجابية». وقال الرحبي في تصريح إلى «الحياة»: «إن الخروقات مستمرة منذ اللحظة الأولى من إعلان الهدنة، والحوثيون لم يلتزموا بها، إذ أطلقوا صاروخاً بالستياً على مأرب، وصاروخ توشكا على الجوف، وتعرضت تعز للقصف العنيف من الانقلابيين». ولفت إلى أن كل هذه الأعمال تؤثر في المفاوضات بالكويت، ويجب على المجتمع الدولي أن يدين تصرفات الحوثيين. وأضاف: «المشاورات ستقام في التوقيت المعلن عنه من قبل، ولكن النتائج لن تكون إيجابية، فلم يتغير شيء، والحل - للأسف - لن يأتي عبر المفاوضات، إنما عبر الحسم العسكري، على رغم الكلفة الباهظة، لكن لا حل مع جماعة مسلحة إلا بالحسم العسكري».

مشاركة :