توقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أن يتخذ قادة العالم الإسلامي في القمة المرتقبة قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المناط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية، بما في ذلك برنامج عمل عشري طموح يمتد إلى عام 2025، ويهدف إلى تعزيز آليات عمل المنظمة وتفعيل سياساتها الرامية إلى إحلال السلم والاستقرار والتنمية الإنسانية في أبعادها المختلفة على امتداد ربوع العالم الإسلامي. بدوره، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس سمير بكر دياب: «إنه من المرجح أن تشهد قمة إسطنبول تكثيف الجهود من القادة المشاركين تجاه ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آليات توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1976، بما في ذلك القدس الشرقية، تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية». وأوضح دياب أن المنظمة تسعى إلى مواصلة العمل من أجل اعتماد قرار لمجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن إطار زمني للتنفيذ، وتدعم جهود دولة فلسطين للانضمام للمعاهدات والمنظمات الدولية بغية تعزيز الأهلية القانونية لدولة فلسطين على المستوى الدولي. وأضاف: «إن قمة إسطنبول ستبحث أيضاً استمرار وتصاعد عدوان إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ومحيطها، وهدمها ومصادرتها منازل الفلسطينيين، وجميع ممارساتها الاستعمارية بما فيها أنشطتها الاستيطانية وبناء جدار الضم وغيرها من الأعمال، التي تستهدف تغيير الطابع العربي الإسلامي والطبيعية الجغرافية والتركيبة الديموغرافية للقدس الشريف، وكذلك أعمال الحفر غير القانونية والاستفزازية تحت الحرم الشريف والمسجد الأقصى. «التعاون الإسلامي» ثاني أكبر منظمة دولية تضم 57 دولة في 4 قارات 8 مدن تحتضن أجهزة «التعاون الإسلامي» مدني: المشهد الإسلامي بحاجة إلى مقاربة واقعية وعقلانية عقيلات قادة العالم الإسلامي يقدن جهود مكافحة السرطان
مشاركة :