عمون - أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن التحديات التي تواجه المنظمة تتطلب مضاعفة الجهود والتعاون والتضامن، لا سيما فيما يخص القضية الفلسطينية، القضية المركزية والجامعة لمنظومة العمل الإسلامي المشترك. وقال إن القضية تواجه تطورات خطيرة لا سيما العدوان المتواصل على غزة وتصاعد وتيرة جرائم القتل العمد والاستيطان الاستعماري وتهويد مدينة القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول بجمهورية غامبيا، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة. كما استعرض في كلمته أهم القضايا الأخرى المعروضة على جدول أعمال المنظمة وتعامل المنظمة معها. وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج مامادو تانغارا قد ألقى كلمة ـ بوصفه رئيس اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للقمة ـ، أكد فيها دور منظمة التعاون الإسلامي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء. ويناقش اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي وثائق الدورة الخامسة عشرة، وتقرير اجتماع كبار الموظفين، ويقدم بدوره تقريراً إلى مؤتمر القمة الذي سيصدر عنه بيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة إزاء القضايا المعروضة على جدول أعماله، وقراراً بشأن فلسطين والقدس الشريف، وإعلان بانجول.
مشاركة :