دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بالجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئي الروهينجا إلى وطنهم في ميانمار. كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لتوفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لشعب الروهينجا النازحين في مخيمات اللاجئين، في ضوء الانخفاض الكبير في التمويل الذي أدّى إلى خفض المساعدات الغذائية. وأكّدت منظمة التعاون الإسلامي، وقوفها إلى جانب الضحايا والناجين من مسلمي الروهينجا، مجددة التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار، وخصوصًا في محكمة العدل الدولية. جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للمنظمة، بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا، وتهجيرهم الجماعي القسري، والمجتمعات الأخرى من ولاية راخين في ميانمار وبداية تدفق أعداد كبيرة من هؤلاء اللاجئين إلى بنغلاديش, والتي تصادف 25 أغسطس 2023. كما أعربت المنظمة، عن امتنانها لحكومة وشعب بنغلاديش لتوفير المأوى والإغاثة الإنسانية، مقدرةً الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للاجئين، مؤكدةً عزمها الراسخ على دعم مسلمي الروهينجا.
مشاركة :