ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن جائزة الشخصية التربوية للدورة الحالية حصلت عليها سمو الشيخة «فاطمة بنت مبارك»، رئيسة الاتحاد النسائى العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وذلك تقديراً لدورها وإسهاماتها فى النهوض بالعملية التعليمية ودعم التميز فى الميدان التربوى، محلياً وعربياً ودولياً.  جاء ذلك خلال إعلان الجائزة أسماء الفائزين فى دورتها السابعة عشرة 2024، وعددهم 41 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربى والعالم، كما أعلنت فوز 3 أسر إماراتية بجائزة الأسرة الإماراتية المتميزة فى الدورة الحالية. وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى فوز 4 فى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وذلك عن مشروعين وبحثين ضمن المنافسات الدولية لهذا المجال على المستوى العالمى  كما فاز بجائزة خليفة التربوية للدورة الحالية 26 فائزاً وفائزة من داخل الدولة، و11 فائزاً وفائزة على مستوى الوطن العربى.  وأعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن حفل تكريم الفائزين برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، سوف يقام يوم الثلاثاء 14 مايو الجارى فى فندق قصر الإمارات مندرين أورينتال بأبوظبى. وأكدت أمل العفيفى، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، اعتزاز الجائزة وتشرفها بحصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائى العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على الجائزة، إذ يمثل فوز سموها بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية إضافة حيوية لهذه الجائزة، كما أنه يترجم الجهود الرائدة لسموها طوال العقود الماضية فى تهيئة البيئة المحفزة للتعليم، ودورها فى نشر نور العلم والمعرفة فى ربوع الوطن والمنطقة والوطن العربى والعالم كافة، إذ تمثل سموها أيقونةً للمعرفة على المستويات كافة، وبصماتها خالدة، ونموذجاً يحتذى به من قبل المنظمات الدولية المتخصصة على مستوى العالم.  وأكدت العفيفى تقدير الجائزة للمشاركات الثرية التى تلقتها من الميدان على المستويات المحلية والعربية والدولية، خاصة فى ضوء طرح مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والتى شهدت تنافساً كبيراً من قبل الباحثين والفرق العلمية المتخصصة فى التعليم المبكر للطفولة، والذين يمثلون أرقى الجامعات والمراكز البحثية المعنية بالتعليم المبكر للطفولة.  وأشادت بجهود مختلف فرق العمل فى الأمانة العامة للجائزة ولجان التحكيم والتقييم والزيارات الميدانية والمنسقين، وكذلك الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا كل الدعم لإنجاح هذه الدورة.