أقلام الخبر _ سلطان الفيفي قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، لوكالة رويترز، إن عناصر من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية في النيجر تستضيف قوات أميركية، وهم يتواجدون داخلها حالياً. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر إبعاد القوات الأميركية من البلاد، التي كانت حتى انقلاب العام الماضي، شريكاً رئيسياً في حرب واشنطن على الجماعات المسلحة في الساحل. وقال مسؤول أميركي كبير آخر في البنتاجون، طلب عدم نشر اسمه، إن القوات الروسية لا تختلط مع القوات الأميركية، ولكنها تستخدم مكاناً منفصلاً في القاعدة الجوية 101، المجاورة لمطار ديوري حماني الدولي في نيامي عاصمة النيجر. وتضع هذه الخطوة التي اتخذها الجيش الروسي، الجنود الأميركيين والروس على مسافة قريبة من بعضهم البعض، في وقت يتزايد فيه التنافس العسكري والدبلوماسي بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا. كما تثير تساؤلات بشأن مصير المنشآت الأميركية في النيجر بعد الانسحاب. وأضاف المسؤول الأميركي: الوضع ليس جيداً، ولكن يمكن إدارته على المدى القصير، مشيراً إلى أن السلطات النيجرية أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن نحو 60 جندياً روسياً سيكونون في البلاد. اقرأ أيضاًarticle image تحركات روسية لاستعادة السيطرة على فاجنر في إفريقيا الوسطى تخطط روسيا للسيطرة بشكل مباشر على قوات مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي تعد أكبر معاقل المجموعة في القارة. لا يمكن التواجد في قاعدة واحدة مع الروس وبعد الانقلاب، نقل الجيش الأميركي بعض قواته في النيجر من القاعدة الجوية 101 إلى القاعدة الجوية 201 في مدينة أجاديز، ولم يتضح على الفور ما العتاد العسكري الأميركي المتبقي في القاعدة الأولى. وأنشأت الولايات المتحدة القاعدة الجوية 201 في وسط النيجر بتكلفة تزيد على 100 مليون دولار، ومنذ عام 2018 استخدمت القاعدة لاستهداف عناصر تنظيم داعش، وتنظيم القاعدة بطائرات مسيّرة مسلحة. وجاءت خطوة النيجر للمطالبة بسحب القوات الأميركية بعد اجتماع في نيامي في منتصف مارس الماضي، أثار خلاله مسؤولون أميركيون كبار مخاوف، منها الوصول المتوقع للقوات الروسية، فضلاً عن تقارير عن سعي إيران للحصول على مواد خام في البلاد، مثل اليورانيوم
مشاركة :