رسم مروان بن غليطة، المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم خلال الدورة المقبلة، ملامح المستقبل خلال الفترة المقبلة، بقوله، أنا جاهز لقيادة الاتحاد خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن هذه الثقة نابعة من رغبة الأندية في التغيير، وكشف أنه فور حصوله على ثقة أعضاء الجمعية العمومية، سيتقدم بمشروع 100 يوم عمل، يسعى خلالهم إلى مراجعة الميزانية المالية،.. وتحديد أولويات الصرف والعمل، ومراجعة أعداد الموظفين العاملين بالاتحاد، لأن من غير المعقول، أن يصل عدد العاملين إلى 180 موظفاً، إضافة إلى مراجعة مهام لجان العمل، التي تصل إلى 14 لجنة، والسعي لتقليصها، وتحديد أولويات التشغيل، وتحديد 25 % من الموازنة بعد تنميتها تسويقياً لدعم الأندية، من خلال مشاريع وهيكلة وتطوير، وليس من خلال الصرف النقدي، على أن يكون هذا الدعم مستداماً. جاء ذلك في ثاني حلقات البرنامج التلفزيوني المفتوح كونغرس الإمارات، الذي يقدمه الزميل حسن حبيب على قناة دبي الرياضية، والذي شهده عدد من قيادات نادي النصر، يتقدمهم حميد الطاير رئيس شركة كرة القدم، كما شهدها الزميل راشد الزعابي، والكابتن يحيى عبد الكريم، كأعضاء للجنة التحكيم في البرنامج.. كما شهدها راشد أميري مدير قناة دبي الرياضية، وشمل الحوار، العديد من المحاور المهمة والمتعلقة بالعملية الانتخابية، صحيح، جاءت طموحاته كبيرة وسقفها عالٍ لدرجة تخوف البعض من إمكانية تنفيذها، ولكنه رد أن هذا راجع لأهمية المرحلة، ورغبة التطوير، ونوجز لقاءه في السطور التالية: لماذا الترشح يقول مروان بن غليطة، إنه تقدم للعملية الانتخابية، رغبة من الأندية بالتغيير، وإحداث نقلة نوعية في العمل، ورغبة في إحداث قفزة بعمل اتحاد الكرة خلال السنوات المقبلة، وأن ترشحه لهذا المنصب، هو نتاج لمرحلة ماضية، يجب أن تستكمل بالنجاح الذي حققه الرئيس الحالي يوسف السركال، لكنه عاد ليؤكد أن ترشحه جاء بسبب ما يحدث في الاتحاد من أخطاء، ورغبته في الإصلاح، معلناً قبوله للتحدي لرئاسة الاتحاد، تحت شعار معاً للتطوير وصناعة مستقبلنا، من خلال برنامج 4،4،2. ونفى المرشح على مقعد رئاسة الاتحاد، أن يكون جاء من أجل إسقاط الرئيس الحالي، مؤكداً أنه يرفض الحديث بنظرية المؤامرة، لأن من يتحدث بها هو الشخص الضعيف، لأننا أمام تجربة ديمقراطية، من حق أي شخص في الإمارات، أن يخوضها بعيداً عن نظرية المؤامرة. رفض بن غليطة قول من يؤكد أنه استعجل في الترشح لرئاسة الانتخابات، حيث طالب البعض بأن يكون في منصب نائب الرئيس، كمرحلة أولى لاكتساب الخبرات، معتبراً أن الترشح فرصة مناسبة، كما أن تجربته في المجلس الوطني كانت خير، حيث وصل لعضوية المجلس لدورتين، وأصبح نائباً للرئيس.. وأكد أن وجوده في نادي النصر لمدة 4 سنوات، توازي خبرة 10سنوات في أي نادٍ غير محترف، وإذا انصعت لمن يطالب بالترشح لمنصب نائب الرئيس، فسأكون قد أهدرت 4 سنوات من وقتي، وعموماً، ترشحي جاء بناء على رغبة الأندية في التغيير. خطوات التطور وعن برنامج عمله، أكد مروان بن غليطة، أنه في حال فوزه، سيعمل على وضع نظام إداري قوي للاتحاد، وكما يقول إخواننا المصريون ما يخرش الميه، يمنع حدوث أي أخطاء، كالتي شاهدناها خلال الفترة الماضية، واستحداث نظام ذكي يتواكب مع التطور السائد في كل المجالات، ترشيد الإنفاق في أي مجالات غير مجدية، ترشيد العمالة التنفيذية، تقليل عدد اللجان، الاعتماد على العمالة المحترفة، والسعي للارتقاء بالعمل القضائي، وتعديل اللوائح بما يتناسب مع الطموحات. أكد بن غليطة، أنه في حال وجوده بمنصب الرئيس، سيعمل على الاتصال بجميع أعضاء الجمعية العمومية، والتواصل معهم، مؤكداً أن ذلك لم يحدث معه منذ 4 سنوات، خلال وجوده بعمومية الاتحاد، والعمل على توفير الدعم المالي للأندية، بعد تنمية موارد الاتحاد، من خلال مشاريع تنموية وإعادة هيكلة، مع مساعدتهم في وضع نظام مالي وإداري مستدام، وفيه موارد ومصروفات. العمل على تطوير سلك التحكيم، وقال أؤكد للجميع أنني مع الحكم المواطن، مع تأهيله جيداً، ومنحه المكافآت التي يستحقها، حتى أستطيع أن أحاسبه، وقال، بصرف النظر عن مسميات اللجنة التي ستدير العمل، لا بد أن يعاد تطوير منظومة التحكيم.. وتحديد الآلية لتقييم الحكام من قبل اللجنة المختصة والمسؤولين الفنيين، ومراجعة جدوى الحكم الإضافي، حتى تكون منظومتنا التحكيمية على قدر الطموح، وقال بن غليطة إن الاستثمار في الكوادر التحكيمية مهم. العمل على زيادة قاعدة المشاركين في مزاولة اللعبة، ووضع رقم مثل 10 آلاف كهدف لتحقيقه خلال الفترة المقبلة، حتى نستطيع تكوين قاعدة عريضة وقوية، مع مراجعة منظومة الاحتراف، سعياً لتقليل المصروفات وتكلفة العملية الاحترافية. زيادة عدد فرق دوري المحترفين إلى 16 فريقاً، مع إمكانية الزيادة مستقبلاً، ولكن لا بد من توسيع القاعدة في دوري الهواة أولاً، وزيادة عدد الفريق المشاركة في دوري الأولى، وبناء قاعدة قوية تكون أساساً قوياً، تأهيل كادر وطني متخصص في العمل القانوني، لأن الاستثمار في الجانب القانوني مهم. أقترح الاكتفاء بلاعب واحد أجنبي في دوري الدرجة الأولى، مع الاستعانة بثلاثة لاعبين من مواليد الإمارات، من أجل تقليل النفقات. رسائل موجهة أشار مروان بن غليطة، إلى أن موقع اتحاد الكرة بالخوانيج، يقابله من الطرف الآخر، مركز محمد بن راشد للفضاء، والمسؤولون عنه هم شباب، وبالتالي، لا بد أن يعلم الجميع أن الهدف هو التمكين للشباب، وليس بالعلاقات أو شيء آخر. الخبرة ليست كل شيء، وتساءل بن غليطة: كيف أفادت الخبرة في قضية تسجيل اللاعب ليما وخميس إسماعيل، وتمديد فترة التسجيل، معتبراً أنها أخطاء وليست خبرات. وعن خروجه من نادي النصر وإعلانه الترشح، يقول بن غليطة، لم آتِ بتوجيهات، حيث تركت النصر لإيماني بوجود كوادر أخرى قادرة على العطاء في هذا المكان، لأنني أرى النصر ما يحتاجني في هذه الفترة. تقييم التشفير يرى بن غليطة أن التشفير عبارة عن سلعة يجب تقييمها، بما يتناسب مع المرحلة المقبلة. أتمنى أن نجد دراسة تحلل سبب العزوف الجماهير، وتطرح الحلول من أجل زيادة الحضور الجماهيري في المدرجات خلال المباريات. أتقبل النقد من أي شخص، وهناك قانون بالدولة يحمي الجميع، وأعتقد أن ذلك لا ينقص مني، خاصة أن النقد البناء يطور، ولكن دون سخرية، حيث إنها غير موجودة في مجتمعنا، ومن يخشى النقد يجلس بجوار الحائط أو بالبيت، في حال وجود خطأ متعمد، سأضع حصانتي من المجلس الوطني جانباً، وأواجه للقضاء العادل. عن سقف رواتب اللاعبين، يقول مروان بن غليطة، الاحتراف بحاجة للجنة متخصصة، تدرس التضخم القائم، واليوم فيه شغلتني، ولا بد أن نكون شجعاناً، إما بإلغاء سقف الرواتب مع التدقيق المالي، أو إجراء دراسة للاحتراف فعلية. منتخبات بعد قرعة التصفيات الحاسمة للتأهل إلى كأس العالم، ووضع منتخبنا في مجموعة حديدية، لا بد من تسخير كافة الإمكانات، والتكاتف جميعاً من أجل التأهل إلى كأس العام بروسيا، وقال مروان بن غليطة، أؤيد قول الكابتن مهدي، إن علينا بأنفسنا أولاً بحسن إعداد منتخبنا. كما علينا حسن الاهتمام بمنتخبات المراحل السنية، ووجود 4 منتخبات رئيسة تشارك في المسابقة، ولا بد أن تستثمر فيها وتسعى لتطوير المدربين والأكاديميات واللاعبين، من أجل تحقيق نتائج جيدة، وسنخصص مبلغاً مالياً لتطوير المنتخبات السنية، على أن يكون التعاقد مع المدربين مدروساً. تغريدة وصف بن غليطة، تغريدة خليفة سليمان مدير دائرة التشريفات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والخاصة بإعلان تأييده للترشح بأنها ثقة كبيرة أعتز بها. دعم سئل بن غليطة، هل أنت مدعوم، فرد بقوله: الرياضة كلها مدعومة من القيادة الرشيدة، وهم على قمة الهرم الرياضي في الدولة، والحمد لله، دولتنا دولة مؤسسات، تدعم الناجح في أي مكان، بغض النظر عن مكانه. إعلام وعد بن غليطة، بتقوية العلاقة بين الاتحاد والإعلام، كما وعد الإعلاميين بسياسة إعلامية واضحة، وقال، كنت أتمنى أن يكمل هيثم الحمادي خطوة ترشحه ليتولى مهمة دعم العلاقة بين الاتحاد والإعلام. معادلة صعبة للأندية كشف مروان بن غليطة، أن الأندية تنقسم إلى نصفين، الأول في المحترفين ومعاناة هذه الأندية في الجانب الإداري، والثاني في الهواة وتعاني من قلة الدعم، وهنا يكون العمل على شقين تطوير العمل الإداري والارتقاء به، ودعم أندية الهواة بإعادة هيكلتها وتقليل مصروفاتها، ومن ثم تعزيز مشاريعها لتنمية مواردها، كما علينا الاهتمام بالمعايير والإجراءات، حتى يكون العمل وتنفيذه على أسس صحيحة. حميد الطاير: مروان لديه نظرة مستقبلية أشار حميد الطاير رئيس مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم إلى أن مروان بن غليطة لديه نظره مستقبلية للأمور، وقدرة على الاستماع للجميع، وتواصل مع الناس، سواء كان في داخل النادي أو خارجه، وقال في مداخله مسجلة، إن بن غليطة يعطي لكل شخص صلاحياته ومسؤولياته في عمله، ويدعمه في حال النجاح أو الإخفاق، وذلك دليل على الإداري الناجح.