القاهرة د ب أ أكدت مصادر معارضة في سورية أن جهودًا حثيثة تبذل لاقناع أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المنسحبين من الائتلاف وعددهم 43 عضواً ينتمون إلى كتل سياسية مختلفة. كان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أجل اتخاذ قراره المتعلق بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2 إلى 17 كانون ثان/يناير الجاري بعد انقسامات حادة برزت بين أعضائه خلال اجتماعات الهيئة العامة وأدت إلى انسحاب 43 عضوا ينتمون إلى كتل سياسية مختلفة. من جانبها ، قالت مصادر فرنسية ، إن النظام السوري بصدد النجاح في إعادة تأهيل نفسه على الصعيدين الدولي والإعلامي من طريقين: الأول استثمار قبوله تدمير ترسانته من الأسلحة الكيماوية والثاني تقديم نفسه على أنه أفضل (جدار) يمكن تصوره لحماية سورية والمنطقة والعالم من الإرهاب. وأضافت المصادر الفرنسية : لذا فإن باريس تصر وتشدد في ظل الظروف الحالية السياسية والميدانية وتراجع إمكانية تحقيق التوازن الميداني وتغييب التدخل اللعسكري أن الطريق الأسلم يتمثل في قبول العملية السياسية و(جر) النظام إلى المسار السياسي وفق خريطة جنيف ورسالة الدعوة التي أرسلها الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدول والمنظمات المعنية. وتؤكد رسالة الدعوة في إحدى فقراتها أن القبول بها يعني قبول مبادئ جنيف 1 وتصورها للحل السياسي القائم أساسا على إنشاء سلطة انتقالية تعود إليها الصلاحيات التنفيذية الكاملة.
مشاركة :