افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، فعاليات منتدى الاستثمار البيئي 2024، بتنظيم غرفة الشرقية، وذلك يوم الأحد الموافق 5 مايو 2024. ويهدف المنتدى إلى تمكين المستثمرين من الوصول إلى الفرص الاستثمارية المتنوعة في المجال البيئي، وتعريفهم ببرامج الدعم والتمويل المالي التي تقدمها الدولة للمشاريع البيئية. وشهد أمير المنطقة الشرقية، توقيع ثلاث اتفاقيات هامة خلال فعاليات منتدى الاستثمار البيئي 2024، وتناولت الاتفاقيات تعاوناً بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وشراكة بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وجمعية أصدقاء البيئة، وتعاوناً بين غرفة الشرقية وجمعية أصدقاء البيئة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس". كما قام الأمير سعود بجولة تفقدية في المعرض المصاحب للمنتدى، واستمع إلى شرح من رئيس غرفة الشرقية، الأستاذ بدر بن سليمان الرزيزاء، حول أهداف المنتدى وأبرز محاوره. وأكد المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، على الأهمية الكبيرة التي توليها رؤية المملكة 2030 لمفهوم الاستدامة الشامل، موضحًا أن رؤية 2030 شهدت إطلاق العديد من البرامج والمبادرات لدعم التنمية المستدامة في مختلف المجالات. وأشار إلى أن هذه البرامج والمبادرات تُساهم في خلق فرص استثمارية هائلة للقطاع الخاص في مختلف مجالات الاستدامة. اقرأ أيضًا: مع انطلاق أسبوع البيئة.. أبرز مبادرات السعودية الرائدة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة وأضاف وزير البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة العربية السعودية وضعت حماية البيئة كأحد ركائز تحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن ذلك يأتي نظرًا لأهمية الموارد الطبيعية التي أودعها الله تعالى في المملكة لدعم حياة المجتمعات. بدوره، أكد بدر بن سليمان الرزيزاء، رئيس غرفة الشرقية، على الأهمية القصوى للقطاع البيئي في الحفاظ على الموارد الطبيعية المتجددة في مختلف البيئات، بما في ذلك البيئات البرية والبحرية والجوية. وأوضح أن القطاع البيئي يوفر الأساس اللازم لتحقيق النمو الشامل والمستدام، مع ضمان الأمن الغذائي وتعزيز رفاهية الإنسان وجودة الحياة، مشيرًا إلى أن غرفة الشرقية حريصة على نشر الوعي البيئي وتعزيز المعرفة بالموضوعات ذات الصلة بالبيئة. وبيّن الرزيزاء أن عقد منتدى الاستثمار البيئي 2024 يأتي في إطار حرص الغرفة على نشر الوعي البيئي وتعزيز المعرفة بالموضوعات ذات الصلة بالبيئة، مؤكدًا أن الموازنة بين الاعتبارات البيئية ومتطلبات التنمية تُعدّ ضروريةً لتحقيق اقتصاد آمن ومزدهر ومستدام. شاهد أيضًا: