أعرب المشاركون في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية والمختصة ببحث تقدم الشأن الانساني وايصال المساعدات الى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول اليها عن احباطهم وخيبة أملهم بسبب عدم وصول قوافل المساعدات إلى مناطق سورية خاصة داريا ودوما وحرستا والمعظمية وكفرايا والفوعة وغيرها من مناطق جرى تحديدها من قبل لادخال المساعدات للمتضررين بها. وقال المبعوث الاممي لسورية ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي عقد برئاسته إن المشاركين يفكرون فى رفع هذا الأمر إلى أعلى المستويات . غير أنه أوضح أن الصورة ليست قاتمة رغم ذلك بعد وصول القوافل إلى بعض المناطق إلى جانب تحقق انجازات لمنظمات الأمم المتحدة فى الشهور الماضية بايصال مساعداتها الغذائية إلى 5.8 مليون سوري اضافة إلى مليون آخرين استفادوا من مساعدات غير غذائية فى شهر فبراير الماضي و6.8 مليون يحصلون على مساعدات تتمثل فى المياه وخدمات الصرف الصحي شهريا. و أكد ستيفان دى ميستورا مجددا على قضية الاجلاء الطبي من المناطق المحاصرة لحوالي 400 شخص وقال إن ذلك لم يحدث حتى الآن وأنه طلب من الحكومة السورية اجلاء الحالات الطارئة .