جلالة الملك ينيب سمو الشيخ عبدالله بن حمد برعاية افتتاح مهرجان التراث السنوي

  • 4/15/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى برعاية حفل افتتاح مهرجان التراث السنوي الرابع والعشرين والذي اقيم هذا العام تحت عنوان (موجات صوتية من بحريننا) ونظمته هيئة البحرين للثقافة والاثار بمتحف البحرين الوطني. ولدى وصول سموه كان في الاستقبال معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والاثار والشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة والشيخة عزة بنت عبدالرحمن ال خليفة الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني والشيخة هلا بنت محمد ال خليفة مدير ادارة الثقافة والفنون. حضر حفل الافتتاح معالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالى والسعادة الوزراء وعدد من كبار المسئولين ورجال السلك الدبلوماسي وعدد من المدعوين. وبعد عزف السلام الملكي، قام سمو الشيخ عبدالله بن حمد ال خليفة بجولة في مختلف اقسام المهرجان اطلع خلالها على ما تضمنه من معروضات مثلت صناعة السلال والفخار والحرف اليدوية وغيرها والتي تجسد تقاليد وثقافة البحرين وتراثها العريق، كما شاهد سموه الفرق الشعبية التي أحيت مختلف الفنون البحرية والشعبية القديمة وفن الصوت البحريني الذي تتميز به مملكة البحرين. واشتمل مهرجان التراث لهذا العام كذلك على سوق لتقديم المنتجات التقليدية والمعاصرة والأطباق البحرينيّة التقليدية ، اضافة الى العديد من الفعاليات والانشطة الأخرى التي ضمها المهرجان. وقد تبادل سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى خلال جولته في المهرجان الاحاديث مع المشاركين فيه وشكرهم على اهتمامهم بتراث البحرين العريق واحيائه والمحافظة عليه ليكون شاهدا على حقبة مهمة من تاريخ مملكة البحرين. وفي ختام الجولة تشرفت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بتقديم هدية تذكارية الى سموه. بعدها ودع سموه بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. وبهذه المناسبة أشاد سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى بالاهتمام والحرص المستمر من هيئة البحرين للثقافة والآثار في إقامة هذا المهرجان الثقافي والتراثي السنوي والعمل على تنويع مادته الثقافية واثراء فعالياته بما يسهم وبشكل فاعل في إحياء التراث البحريني الأصيل. واعرب سموه عن تقديره لجهود الشيخة مي بنت محمد ال خليفة في احياء القيم والموروثات التي يزخر بها المجتمع البحريني واثراء الثقافة من خلال تنظيم واقامة مختلف المهرجانات والمعارض الراقية ومد جسور التواصل مع مختلف الثقافات. كما نوه سموه بالمستوى والإعداد والتنظيم المتميز لمهرجان هذا العام واختيار عنوان المهرجان الذي عكس الحرص المتواصل للمحافظة على الفنون الشعبية البحرينية الى جانب المنتجات المعروضة والفعاليات العديدة التي اشتمل عليها مهرجان هذا العام، معربا سموه عن تقديره للنجاح الذي حققته المهرجانات التراثية السابقة في التعريف بالموروثات الشعبية العريقة والتراث البحريني منوها بضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بتدوين هذا التراث وتوثيقه بالشكل اللائق الذي يحمي تراثنا ويصونه ويضيف اليه بما يعزز من قيمنا وهويتنا العربية الاصيلة. وأعرب سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى عن تمنياته للقائمين على مهرجان التراث بالتوفيق والسداد فيما يسعون اليه من اجل تعزيز الثقافة وتفعيل دورها الوطني واحياء التراث الشعبي في المملكة. من جانبها توجهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لرعايته الكريمة لمهرجان التراث، قائلة إن الدعم الكريم والسامي لهو تعبير صادق عن حرص جلالته في الارتقاء بالمشهد الثقافي والإنساني لمملكة البحرين ودعمه للبنية التحتية الثقافية. كما شكرت معاليها سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة على افتتاحه المهرجان نيابة عن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وقالت معالي الشيخة مي: مهرجان التراث في عامه الرابع والعشرين، يحضر بين صرحين ثقافيين هما متحف البحرين الوطني الذي تأسس عام 1988م على يد المغفور له بإذن الله صاحب العظمة الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة، ومسرح البحرين الوطني الذي تأسس ضمن مشروع الاستثمار الثقافة بدعم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وأشارت معاليها إلى أن مهرجان التراث السنوي اختار أن يكرّس اشتغاله لذاكرة ثقافية أصيلة مرتبطة بمهنة صيد اللؤلؤ، التي تعد واحدة من أبرز العناصر المكونة للهوية الثقافية البحرينية، موضحة أن موقع المهرجان في الساحة الخلفية لمتحف البحرين الوطني، هو ذات الموقع الذي تنطلق منه الرحلات البحرية إلى مركز معلومات قلعة بوماهر، تلك القلعة التي تعد بداية اكتشاف طريق اللؤلؤ في قلب مدينة المحرق، والمسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. وأضافت معاليها: للتراث رونق جميل يدفعنا للافتخار بهويتنا وحضارتنا، هو القيمة الثمينة التي نقلها إلينا أجدادنا من عادات وتقاليد وطرق تحتفظ بذاكرة الأجيال، منوّهة معاليها بأن مهرجان التراث هذا العام يتزامن مع برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار للاحتفاء بما تمتلكه مملكة البحرين من مقومات ثقافية بشعار وجهتك البحرين.

مشاركة :