بررت بلدية محافظة أملج بأن تخصيص الدور الأول من مبناها المكون من طابقين مكتباً لرئيس البلدية بأنه حرص منها  على التيسير على المواطنين خاصة كبار السن الذين يجدون عناء في الوصول إلى مكتب رئيس البلدية في الدور الثاني  في ظل عدم توفر مصعد بمبنى البلدية .   يأتي هذا فيما أكد مصدر لـ"سبق" أن  البلدية تراجعت عن نقل بعض الأقسام خلافاً لما كان مخططاً له بعد أن بدأت الثلاثاء الماضي بتطبيق المخطط لتخصيص كامل الدور الأول مكتباً لرئيس البلدية .      ورداً على ما نشرته "سبق"  بعنوان "تذمر موظفي ومراجعي "بلدية أملج" بعد تخصيص دورٍ كامل للرئيس الجديد" أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة أملج نايف جابر البرقاني أن نقل مكتب رئيس البلدية من موقعه الحالي في الدور الثاني  إلى الدور الأول يأتي في إطار حرص البلدية على التيسير على المواطنين خاصة كبار السن الذين يجدون عناء في الوصول إلى مكتب رئيس البلدية في الدور الثاني  في ظل عدم توفر مصعد بمبنى البلدية.   وأضاف البرقاني أنه تم نقل مكاتب إدارة المشاريع  فقط نظراً لشغلها حيزاً كبيراً من مساحة الدور الأول تصل إلى ثلثي مساحة المبنى الكلية، حيث تضم مكتب مدير الإدارة وسكرتير ومكتب استقبال وغرفة اجتماعات وخمسة مكاتب أخرى إضافة لمكاتب المكتب الاستشاري ولن تكون هناك حاجة لذلك.   وبين أن البلدية رأت نقل مكتب رئيس البلدية إلى هذا الموقع والاستفادة من هذه المساحة الكبيرة ليصبح الدور الأول يضم إدارة صحة البيئة وإدارة الخدمات وإدارة الاستثمار والاتصالات الإدارية، وهذه الإدارات جميعها مقصد للمراجعين ووجودها في نطاق واحد يسهل خدمة المواطن .   وأكد البرقاني أن هذا يأتي في إطار سعي البلدية لتطوير وإعادة تنظيم أقسامها وكوادرها الإدارية والفنية، مشيراً إلى حرصها على التواصل والتفاعل مع جميع ما يطرح في  الوسائل الإعلامية المختلفة، مقدماً شكره  لصحيفة "سبق" على جهودها الإعلامية المميزة التي تبذل خدمة للمنطقة ومحافظاتها.   وكانت مصادر مطلعة أكدت لـ"سبق" أن بلدية أملج بدأت بتطبيق مخطط لتحويل الدور الأرضي كاملاً ليكون مكتبًا لرئيس البلدية الجديد، على أن يتم نقل كافة الإدارات الموجودة سابقاً للدور الثاني عدا  قسم إدارة الخدمات،؛ قبل أن تتراجع البلدية عن ذلك  أمس الأول وتكتفي بنقل مكاتب إدارة المشاريع.