أكد سم الشيخ أحمد بن سعد ال مكتوم الرئيس الاعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة ان مطار ال مكتوم الدولي سيمهد الطريق امام النمو المتوقع في قطاع الطيران خلال الفترة المقبلة ويدعم أجندة دبي الاقتصادية D33، مشيرا الى أن مطار دبي الدولي حقق خلال العام الماضي نحو 87 مليون مسافر ومن المتوقع ان يتجاوز عدد المسافرين 90 مليون مسافر مع نهاية العام الجاري، لذلك ستحتاج دبي الى مطار أكبر لمواكبة نمو توسعات شركات الطيران وحركة النقل الجوي. وأضاف سموه خلال لقاء صحفي على هامش فعاليات سوق السفر العربي أن اقتصاد دبي يسير بالطريق الصحيح نحو تحقيق اجندة دبي الاقتصادية D33 مشيرا الى أن الاداء الاقتصادي مبشر في جميع القطاعات بما فيها قطاعات الطيران والسياحية وهي تحقق ارقام مبشرة ومسار تصاعدي أعلى من المتوقع وارقام مبشرة. وقال أنه في ظل تنامي الطلب على السفر من المتوقع أن تحقق الناقلة أداء ايجابي بالتوازي مع الأداء القوي لمختلف القطاعات الاقتصادية في دبي التي سجلت أداءً أفضل من السنوات الماضية. وأكد سموه أن طيران الإمارات سوف تقوم بالانتقال إلى مطار آل مكتوم الدولي دفعة واحدة، وسوف تعمل من المطار عند افتتاحه مباشرة، مشيراً إلى أن طيران الإمارات تشغل في الوقت الحالي الرحلات المخصصة لعمليات الشحن الجوي، عبر منشآتها المتطورة في مطار ال مكتوم مشيرا الى أن فلاي دبي سوف تبدأ خلال المرحلة القادمة في زيادة عملياتها في مطار آل مكتوم قبل افتتاح المرحلة الأولى. وعن التحديات الجيوساسية، قال سموه إن طيران الإمارات تضع خطط مستقبلية مرنة لعمليات نقل المسافرين، واذا صادفت الناقلة أي ظروف استثنائية سواء جيوساسية أو اقتصادية، تعدل الناقلة مسارها وتواصل عملياتها، وتتجاوز هذه التحديات. أكد سموه أن هنالك تأخير في استلام أسطول طائرات من طراز 777 إكس، وأن العملية مستمرة في المناقشات مع شركة التصنيع. وأضاف :نحن مستأون لتأخير تسلم طائرات بوينج 777 إكس وهو عامل مؤثر خارجي على توسع عمليات الشركة ونتمنى من الإدارة الجديدة في بوينغ وضع الحلول المناسبة لاسما أن عملية التأخير في تسليم الطائرات تعرقل الخطط بما في ذلك عمليات التوسعة وحجم الأسطول. وبخصوص موعد بدء تسلم طائرات 777 العام المقبل قال سموه هذه التواريخ المتعارف عليها لكن مع الحصول على تواريخ شهادة الترخيص بالنسبة للطائرة ستكون الصورة أوضح. وقال سموه أن سياسة طيران الإمارات تتمثل في الاستثمار في أحدث التقنيات المتوفرة وأكثرها فاعلية من الناحية البيئية، وأشار إن طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم، خصصت نحو 200 مليون دولار، على مدى ثلاث سنوات، لتمويل مشاريع البحث والتطوير التي تركز على الحد من تأثير الوقود الأحفوري في عمليات الطيران التجاري، وذلك في أكبر التزام منفرد من قبل أي ناقلة جوية بشأن الاستدامة من خلال شراكات مع مؤسسات رائدة تعمل على إيجاد حلول في تقنيات الوقود والطاقة المتقدمة. وأشار إلى أن ارتفاع عدد الطائرات الخاضعة لبرنامج التحديث إلى أكثر من 190 طائرة يأتي في إطار العمل المتواصل على تطوير خدماتنا ومنتجاتنا، وتوفير تجربة سفر لا تضاهى لعملائنا. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :